ازدادت المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة خلال حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة في 20 جانفي في واشنطن، مع إعلان وزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف الإثنين 01/12 استقالته في خطوة مفاجئة.
ويغادر وولف منصبه بعد خمسة أيام على قيام حشد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول لمقاطعة جلسة المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات. ووصف الوزير بالوكالة الهجوم الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص بأنه “مأساوي” و”مثير للاشمئزاز”، في وقت يكثف المسؤولون المحليون وقوات الأمن الجهود لمنع وقوع أعمال عنف جديدة.
وتشرف وزارة الأمن الداخلي على عدد من قوات إنفاذ القانون ومن بينه الجهاز السري المكلف ضمان أمن البيت الابيض والرئيس. وأوضح وولف أنه يستقيل لأسباب إجرائية، وعين مدير الوكالة الفدرالية للأوضاع الطارئة بيت غاينور ليحل محله. غير أن هذه الخطوة لم تضع حدا للتساؤلات بشأن أمن العاصمة الفدرالية خلال الاسبوع المقبل.
وحذر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في وثيقة داخلية بأن أنصارا لترامب يخططون للقيام بتظاهرات مسلحة في الولايات الخمسين خلال الفترة الممتدة من نهاية الاسبوع إلى موعد أداء بايدن اليمين الدستورية، وفق ما كشفت وسائل إعلام. وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترامب “أعلن حال طوارئ في واشنطن دي سي وأمر بمساعدة فدرالية لمساندة جهود واشنطن للاستجابة للظروف الطارئة الناتجة عن مراسم تنصيب الرئيس التاسع والأربعين من 11 جانفي إلى 24 جانفي 2021”.
ن.ب