شهدت المساحات الكبرى والأسواق والمحلات الصغرى للتجارة ارتفاعا في أسعار عديد المواد وهو ما أثار استغراب المواطن التونسي خاصة وأن العوامل التي تؤثر على الأسعار غيرموجودة على غرار الترفيع في أسعار المحروقات والكهرباء.
ووفق ما ذكره ياسر بن خليفة مدير المنافسة والابحاث الاقتصادية بوزارة التجارة ، في تصريح جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة 31 جانفي 2020 ،لم يتم تسجيل أي ترفيع في أي من المواد الاستهلاكية الموجودة في السوق ، مؤكدا أن 90 بالمائة من هذه المواد أسعارها حرة وبقيت على ما هي عليه منذ 2019.
وفي المقابل أكد لطفي الرياحي رئيس منظمة ارشاد المستهلك ، أن قائمة المواد التي تم الترفيع في أسعارها طويلة شملت مواد التنظيف ، البسكويت الزبدة والياغورت ، مبينا أنه تم رصد هذه الزيادات في خلال منظومة المستهلك الفاعد والزيارات الميدانية.