بلغت حصيلة ضحايا حريق الغابات المروع الذي دمر بلدة تاريخية سياحية في هاواي 67 قتيلاً على الأقل، مما يجعل الكارثة التي تضرب الجزر الأكثر فتكاً منذ أن أصبحت ولاية أمريكية.
وذكر مسؤولون إن فرق البحث التي تستعين بكلاب مدربة على البحث عن الجثث قد تعثر على المزيد من ضحايا الحرائق التي أتت على ألف مبنى وشردت الآلاف، وهو ما يتطلب على الأرجح سنوات عديدة ومليارات الدولارات لإعادة البناء.
وبعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، لم يتضح بعد ما إذا كان بعض السكان تلقوا أي تحذيرات قبل أن تلتهم النيران منازلهم. وتحتوي الجزيرة على صفارات إنذار للتحذير من الكوارث الطبيعية والتهديدات الأخرى لكن يبدو أنها لم تنطلق أثناء الحريق.
وقال حاكم هاواي جوش غرين لشبكة (سي.إن.إن): “لقد وجهت بإجراء مراجعة شاملة هذا الصباح كي نعرف على وجه التحديد ما الذي حدث ومتى حدث” في إشارة إلى صفارات الإنذار. واعتبر أنها “أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ ولاية هاواي”.