أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن إحصائية جديدة لضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي كشفت أن عدد الشهداء بلغ 45.
وأشارت الوزارة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض من المكان، لليوم الثالث، مضيفةً أنّ الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الشهداء الذين عُثر على أشلائهم.
يُذكر أنّ العدوان الذي شنّه الاحتلال على الضاحية جاء بعد ارتكابه مجزرةً يومي الثلاثاء والأربعاء، عبر تفجير أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصاً، وإصابة 2931 آخرين.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى ارتقاء شهداء، استهدف حزب الله، فجر الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، مرتين.
وأدانت تونس بشدة، الجمعة قصف قوات الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدة أن هذا القصف هو “فصل جديد من فصول الاعتداءات الارهابية المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء، وتعدّ صارخ على سيادة لبنان وشعبه، وخرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية”.
وعبرت في بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن وقوفها وتضامنها مع لبنان الشقيق، ودعمه في مواجهة كافة التهديدات والاعتداءات التي تطال أمنه واستقراره، متقدمة بخالص تعازيها لعائلات الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
