قدّمت وزارة الشؤون الاجتماعية سجلّ الوفيات في صفوف المتقاعدين بين 6 و21 أفريل لسنة 2020 وللسنوات الثلاث الأخيرة وذلك بعد تساؤلات تمّ تناقلها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلها أساسا النائب السابق بالبرلمان الصحبي بن فرج والناطق باسم اتّحاد الشغل سامي الطاهري.
وأبرزت الوزارة في “بلاغ توضحي”، السبت 25 أفريل 2020، حول الارتفاع غير العادي في حالات الوفاة“، حسب ما عنونت بلاغها، انه لا صحة لما تم تناقله حول تسجيل إرتفاع غير عادي في حالات الوفاة لدى أوساط المتقاعدين خلال الفترة الفاصلة بين 6 و 21 أفريل 2020 بالنسبة لمتقاعدي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية، مبينة ان التوضيح يأتي “حرصا منها على إنارة الرأي العام”.
وأكدت ان أرقام وفيات المتقاعدين لم تسجل أية طفرة إستثنائية مقارنة بمعدل الوفيات المسجل خلال فترات مرجعية سابقة مستدركة بالتشديد على انها سجلت تراجعا وفقا لما تؤكد الأرقام التي جاءت في بلاغها كالاتي:
عدد الوفيات المسجلة في أوساط متقاعدي الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية:
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2018: 3105 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2019: 3274 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2020 (إلى غاية 14 أفريل):2252 حالة.
عدد الوفيات المسجلة في أوساط متقاعدي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي:
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2018: 5702 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2019: 5371 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2020 (إلى غاية 22 أفريل): 2076 حالة.
واشارت الى “إستعدادها لتوفير كل البيانات والمعطيات المطلوبة والرد على الإستفسارات اللازمة في إطار إلتزامها اللامشروط بمبادىء الشفافية والنفاذ إلى المعلومة مع التقيد بضوابط حماية المعطيات الشخصية ” مضيفة “نهيب في هذا الظرف الدقيق بتوخي الدقة والتحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع ما يتم ترويجه من أخبار غير مستقاة من الدوائر الرسمية للدولة”.
يذكر ان بن فرج والطاهري اكدا تسجيل ارتفاع في عدد المتوفين في صفوف المتقاعدين داعين السلط الى التقضي حول أسباب هذه الوفيات ان كانت لها علاقة بكورونا.
