أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم أمس الاحد ان الرئيس ايمانويل ماكرون طلب اثر مكالمة هاتفية جمعته يوم السبت بالرئيس قيس سعيد من وزير الداخلية جيرالد دارمنان التوجه الى تونس للقاء نظيره التونسي توفيق شرف الدين للتداول حول مكافحة الارهاب.
واضافت ان الرئيس قيس سعيد اعرب خلال المكالمة الهاتفية عن تضامنه مع فرنسا اثر الهجمات الارهابية.
واشارت الى ان الرئيسين اتفقا على تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب والى انه تم التطرق الى مسالة ترحيل التونسيين وخاصة المشتبه فيهم والمصنفين “س” لدى السلطات الامنية.
وكانت الرئاسة التونسية قد اكدت في بلاغ صادر عنها يوم السبت ان الرئيسين “تطرقا خلال المكالمة الى موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والآخر بهدف تحقيق أغراض سياسية” مشيرة الى “انه تم التأكيد على وجود الكثير ممن يتسترون بالدين الإسلامي في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فقط بل للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم”.
يذكر ان فرنسا شهدت يوم الخميس الماضي عملية ارهابية تمثلت في اقدام تونسي يدعى إبراهيم العويساوي (21 عاما) مسلح بسكين على قتل 3 أشخاص قرب كنيسة بمدينة نيس.
