أصدر الناطق الرسمي بإسم دائرة إستئناف المنستير بلاغا اليوم الاثنين على فيسبوك بخصوص الشكاية المقدمة من جمعية صوت الحيوان بالقيروان والتي مفادها وجود شخص فرنسي يقوم بتعذيب القطط بمنزله بمدينة الساحلين.
وأفاد بأن النيابة العمومية بالمنستير أذنت بإجراء الأبحاث العدلية اللازمة للوقوف على حقيقة الواقعة وقد تم إستنطاق المشتكى به فيما نسب إليه من أفعال وهو كهل أجنبي فرنسي الجنسية مقيم بالبلاد التونسية منذ سنة 2011 يقوم بتربية القطط حسب زعمه ويعتني بها ويرعاها ،يوجد لديه سبعة عشرة(17) قط بالمنزل ،البعض منها راجع لأصدقائه الذين غادروا البلاد بسبب جائحة الكرونا وتركوا لديه قططهم للعناية بها والبعض الآخر جلبه من الشارع لنفس الغرض على إعتبار أنه يعيش وحيدا ويحبٌ الحيوانات وذلك حسب تصريحاته الأولية.
وتابع أنه تم سماع البيطري الذي صرح المشتكى به أنه كان يزوره للعناية بالقطط فأكد أنه حضر في مناسبتين ومعه قطة تبين أنٌها مصابة بفيروس التيفوس وقد فارقت الحياة .
كما تبيّن أن المشتكى به محل تذمٌر من الجيران بسبب الروائح المنبعثة من منزله وبسبب القطط التي وجدت ميٌتة بالسبخة المتاخمة لمنزله والتي أنكر علاقته بها.
وجاء في البلاغ أن الأبحاث مازالت جارية لإجراء المعاينات اللازمة ومزيد التحري والبحث للسعي في كشف حقيقة الإدعاءات موضوع الشكوى.