دعا الاتحاد العام التونسي للشغل كافة القوى الوطنية، اليوم الأربعاء، إلى التحرك الاحتجاجي تنديدا بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر اليوم، من قبل الكيان الصهيوني في مقر إقامته بطهران بمناسبة حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
وندد اتحاد الشغل في بيان له اليوم الأربعاء بـ ”جريمة” اغتيال هنية، مؤكدا أن الكيان الصهيوني أثبت من خلال ” هذه الجريمة النكراء مرة أخرى أنه لا يتورع عن العربدة بكل أنحاء العالم ليمارس الإرهاب المنظم والاغتيالات الجبانة لكل نفس مقاوم ”.
وأرجع اتحاد الشغل استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب هذه الجرائم إلى استفادته من دعم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتواطؤ دول عربية مطبّعة، تعتبر المقاومة خطرا على سلطتها وعروشها، وفق بيانه.
واعتبر اتحاد الشغل اغتيال هنية واحدة من جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 70 عاما وآخرها الحرب على غزة التي راح ضحيتها أكثر من 39 ألف شهيد وما يزيد عن 100 ألف جريح.
وضمّن الاتحاد، البيان، تعازيه للشعب الفلسطيني وإلى المقاومة الفلسطينية وإلى عائلة هنية، مشددا على أن اغتيال هنية ” لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وإصرارا وتشبثا بالمقاومة والنضال المستمر”.
وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس ، قد أكدت فجر الأربعاء أن رئيسها إسماعيل هنية ” قضى إثر غارة اسرائيلية على مقرّ إقامته في طهران” ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
ويُعد إسماعيل هنية ثالث شخصية تتولى قيادة حركة حماس (رئاسة المكتب السياسي) بعد موسى أبو مرزوق وخالد مشعل.