أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس 07 أوت 2025، ما وصفه بـ”هجوم إجرامي” استهدف مقره، مؤكداً أن من يقف وراء هذا الاعتداء مجموعة منظمة، على غرار ما كانت تُعرف بـ”روابط حماية الثورة”، ومتّهماً إيّاهم بتجنيد أطفال في هذه العملية.
واعتبر الاتحاد، في بلاغ مقتضب نشره على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، أن ما حدث يُمثّل محاولة خطيرة لجرّ البلاد إلى مربّع العنف والفوضى، داعياً النقابيين في كل الجهات إلى التجند للدفاع عن منظمتهم وحمايتها من كل محاولات الاستهداف.
وكان الأمين العام المساعد المكلّف بالإعلام والناطق الرسمي باسم الاتحاد سامي الطاهري، أكد أن مجموعة من الأشخاص، من بينهم أطفال، اقتحموا اليوم الخميس مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما أقام النقابيون المتواجدون بالمقرّ حاجزا بشريا لمنعهم من ذلك.
وأدان الطاهري بقوّة هذا الاعتداء، محملا السلط مسؤولية ذلك وطالب النيابة العمومية بفتح قضية بخصوص هذا الاعتداء. وجاء هذا الاعتداء وفق ما وصفه الطاهري، بعد أن عمدت مجموعات منذ تنفيذ جامعة النقل إضرابا عاما قطاعيا في النقل البري للمسافرين، على بثّ منشورات حية على شبكات التواصل الاجتماعي تشجّع فيها على اقتحام مقرات الاتحاد وطرد النقابيين وتطالب الرئيس بحلّ المنظمة النقابيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى