قال حسام الدين الحامي الناطق الرسمي باسم ائتلاف صمود، إن الإتلاف يتبنى موقف ”لا” لمشروع دستور 2022.
وأوضح الحامي أن موقفهم الرافض ليس اعتباطيا بل هدفه الضغط على رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل القيام بإصلاحات حقيقية في الدستور تكرس ديمقراطية حقيقية عبر توزيع معتدل للسلطة التنفيذية بدل مركزتها بيد واحدة.
وأضاف “في دستور 2014 كنا نعاني من سلطة تنفيذية مشتتة ثم جاء مشروع دستور رئيس الجمهورية وقدم نظام سلطة تشريعية برأسين عبر غرفتين مجلس النواب ومجلس الجهات، وهو ما يرفضه ائتلاف صمود”، معتبرا أنه باب لخلق أزمات حكم .
وأكد الحامي ، في تصريح لموزاييك، أن إئتلاف صمود يدعو المواطنين للتصويت بـ’لا’ على مشروع الدستور رغم تبنيهم للنظام الرئاسي لتمتيع رئيس الجمهورية بالقدرة على تغيير حقيقي وتنفيذ سياسات الدولة، ولكن النظام الرئاسوي الذي وضعه مشروع دستور 2022 يجعل سلطة مطلقة للرئيس دون رقابة، وفق تعبيره.
ويرى ائتلاف صمود أن “الحل الوسط يكمن في نظام رئاسي ديمقراطي يخضع سلطة الرئيس لحدود ورقابة على حكمه.
ويذكر أن إئتلاف صمود نظم مساء أمس الاثنين نشاطين في إطار الحملة الانتخابية على الاستفتاء لشرح موقفه الداعي للتصويت بـ”لا” والنشاطين هما خيمة دعائية وسط مدينة نابل وتوزيع مطويات إضافة إلى مقهى سياسي تداول بالنقاش سبل مواصلة الدفع نحو إحداث إصلاحات بالدستور ستسمر حتى إثر إعلان نتائج الاستفتاء، وفق تأكيد الحامي لموزاييك.