قالت عمادة المهندسين التونسيين، إنها تُتابع باستغراب ما يُروَّج من حين إلى آخر عبر بعض الصفحات على شبكات التواصل الإجتماعي من إعلانات أو بلاغات أو ما يُسمّى بإتفاقيات، يُستخدم فيها إسم العمادة وشعارها، وتُوحي بوجود شراكات مع مؤسسات أو جهات معيّنة.
وإذ أكّدت العمادة في بلاغ لها ، انفتاحها واستعدادها الدائم للتعاون مع مختلف الأطراف، بما يخدم مصلحة المهندسين ويدعم مكانة المهنة، فإنّها نفت بشكل قاطع صحّة أي إتفاق أو شراكة لم يصدر بشأنها ترخيص رسمي مسبق وممضى حصريًا من قبل عميد المهندسين التونسيين.
وأضافت أن أي إعلان أو منشور يصدر خارج هذا الإطار الرسمي يُعتبر لاغيًا ولا يُلزم عمادة المهندسين التونسيين بأي شكل من الأشكال وتُحتفظ العمادة بحقّها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة ضد كل من يستعمل اسمها أو شعارها دون وجه حق.
كما جدّدت العمادة التأكيد على أنّها الإطار الشرعي والوحيد المخوّل قانونًا تمثيل المهندسين والدفاع عن مصالحهم، ولن تسمح بأي شكل من الأشكال باستغلال اسمها أو التشويش على دورها.
زر الذهاب إلى الأعلى