اعتبر الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي، الأسعد اليعقوبي، اليوم السبت، أن المذكرة التي أرسلتها وزارة التربية بتاريخ 28 جانفي الجاري إلى مديري المؤسسات التربوية المتعلقة بمتابعة انتظام مواظبة التلاميذ، محاولة لكسر إضراب القيمين العامين والإداريين.
وقال اليعقوبي، أن الوزارة لم تعمل على إيجاد حلول جدية أو فتح تفاوض مع النقابات لحل إشكالية إضراب القيمين العامين والإداريين واختارت بدل ذلك استعمال المدرسين والمديرين لإجهاض “نضالات القطاعين الشقيقين القيمين والقيمين العامين والإداريين”، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن تداعيات مثل هذه الإجراءات ستكون وخيمة على التحصيل المعرفي والعلمي للتلاميذ خاصة أن الآلاف منهم محرومين من إمكانية المكوث في المبيتات في إطار غياب إطار الإشراف.
وذكّر في هذا السياق، أن العودة المدرسية كانت متعثرة خاصة مع عدم التحاق عدد هام من التلاميذ بمقاعد الدراسة وتعليق عدد من المؤسسات التربوية الدروس في الأيام الأولى بسبب عدم توفر الحد الأدنى من مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا.
وكانت الجامعة دعت في بيان لها الجمعة، كافة مديرات ومديري المؤسسات التربوية إلى عدم اعتماد أي آلية غير دفتر المناداة الرسمي وعبر مسلكه القانوني المعتاد (مكتب القيم العام) باعتباره الجهة القانونية الوحيدة المخول لها مراقبة حضور التلاميذ وضبط مدى مواظبتهم.
وبينت الجامعة أن المذكرة الموجهة إلى مديرات ومديري المؤسسات التربوية كانت مصحوبة بوثيقتين تحتويان على نموذجين لورقة مناداة ولبطاقة حضور يوميّة، مشيرة إلى أن مثل هذه المذكرات لا تدخل ضمن مهام المديرين والمديرات المنوطة بعهدتهم وظيفيا وقانونيا.
وات