أفادت وزارة الدفاع الوطني، بأن التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة “المنزلة” برمادة، رصدت ليلة البارحة الثلاثاء 07 جويلية 2020 ( حوالي العاشرة ليلا) تحرّكات مشبوهة لأربع سيارات قادمة من التراب الليبي وتوغلت داخل المنطقة الحدوديّة العازلة على مستوى الساتر الترابي.
وأكّدت وزارة الدفاع الوطني، في بلاغ، أن الوحدات العسكرية تولت عملا بأحكام القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013، القاضي بالتدرّج في استعمال القوّة، إطلاق أعيرة ناريّة تحذيريّة في الفضاء لإجبارها على التوقّف لكنّها لم تمتثل لإشارات التوقّف فتمّ في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات إلّا أنّها لاذت بالفرار.
وأشارت إلى ان المحكمة العسكرية الابتدائية بصفاقس، تولت فتح بحث تحقيقي في الغرض.
وذكّرت وزارة الدفاع الوطني، أنّ وحدات الجيش الوطني ستبقى جاهزة بكل الوسائل القانونية المتاحة للتصدّي لكلّ محاولات المسّ من سلامة تراب بلادنا وأمنها القومي عبر التّصدي للأعمال غير المشروعة كالتهريب والأنشطة الإرهابيّة والجريمة المنظمة وتدعو كافة المواطنين للتعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية، بغاية الحفاظ على سلامتهم.
وتوفي ليلة البارحة شاب أصيل معتمدية رمادة من ولاية تطاوين وإصيب مرافقه بجروح وقال إنهما تعرضا إلى طلق ناري من قبل دورية عسكرية وهو ما لم تذكره وزارة الدفاع الوطني في بلاغها مكتفية بالتأكيد على أن المحكمة العسكرية الابتدائية بصفاقس فتحت تحقيقا في الغرض.