أطلق رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الاربعاء أعمال » الهئية الوطنية لمجابهة الكورونا «في اجتماع وزاري أشرف عليه بالقصبة قبل التوجه إلى ثكنة العوينة لتثبيت غرفة العمليات التي ستشرف عليها هذه الهيئة.
وتعمل الهيئة تحت اشراف مباشر من رئيس الحكومة لإسناد جهود اللجنة الصحية التي كانت محور التصدي لتفشي الوباء.
وتتكون الهيئة من وزراء الدفاع والداخلية والعدل والصحة والمالية والتجارة والشؤون المحلية والشؤون الاجتماعية وتكنولوجيات الاتصال والنقل بالإضافة إلى إطارات عليا من الوزارات والهياكل المتدخلة.
وفي ظل تنامي المخاطر وتعدد المتدخلين، تعمل الهيئة العليا لمجابهة الكورونا على توحيد كل الجهود وخاصة القطاعات الحساسة وذلك بالسهر على حسن التنسيق وتوفير سبل التدخل الناجع والفعّال لمواجهة الوباء في جوانبه الصحيّة والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الجوانب المتداخلة.
كما ستستعين الهيئة في المستوى الجهوي باللجان الجهوية لمجابهة الكوارث مع الاستعانة بمن تراه صالحا لأداء هذه المهام.
وتَقرر ان تكون الهيئة الجهة الرسمية الموحدة والمخولة لتقديم الإحاطات والتوجيهات والبيانات في كل الجوانب المتعلقة بإدارة المجابهة الشاملة لوباء الكورونا مع مواصلة اللجنة الصحية لوزارة الصحة وتفرعاتها عملها في مجال اختصاصها.
وستعمل كل الوزارات والهياكل العمومية والسلط المحلية على مد الهيئة بكافة المعطيات لتنسيق التدخلات وتعبئة كافة الجهود الوطنية.
وتشرف الهيئة على غرفة عمليات أحدثت للغرض بثكنة الحرس الوطني بالعوينة والتي ستشتغل على مدار الساعة.
تقوم غرفة العمليات بإبلاغ التعليمات والتنسيق بين مختلف المتدخلين ومتابعة التعليمات والتوصيات وحسن تنفيذها وجمع المعلومات الصادرة عن الجهات وإعداد التقارير اليومية ورفع التوصيات، وكل ذلك في إطار المهمة الموكولة إليها.