تعرضت كنيستان على الأقل في العاصمة التشيلية لإضرام النار بهما يوم الأحد مع خروج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في الذكرى الأولى للاحتجاجات الدموية ضد الحكومة المحافظة.
أظهرت الصور المنشورة على الإنترنت انهيار برج أبرشية لا أسونسيون، وهي
إحدى أقدم الكنائس في سانتياجو دي تشيلي. وأظهرت صور أخرى اشتعال
النيران في كنيسة سان فرانسيسكو دي بورخا، التي تستخدمها الشرطة غالبا
للاحتفالات.
وبدأت المظاهرة سلميا في ساحة “بلازا إيتاليا”، المعروفة أيضا باسم
“بلازا دي لا ديجنداد”، لكنها سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف على الرغم
من الوجود المكثف للشرطة.
وشهدت تشيلي احتجاجات عنيفة بين 18 أكتوبر و30 وفمبر من العام الماضي أصابت العاصمة بالشلل. وكان المتظاهرون يطالبون بتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم بالإضافة إلى
الابتعاد عن النظام الاقتصادي الليبرالي الجديد.
ولقي ما لا يقل عن 30 شخصا حتفهم في الاحتجاجات، وتعرضت الشرطة لانتقادات بسبب التعامل بقسوة.
وعادت الاحتجاجات مرة أخرى في الآونة الأخيرة، قبل الاستفتاء المقرر في 25 أكتوبر الذي سوف يُسأل فيه التشيليون عما إذا كانوا يريدون دستورا جديدا، وهو أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين.
ويعود النص الحالي لدستور عام 1980 إلى ديكتاتورية الجنرال أوجوستو بينوشيه.
المصدر: د ب أ