: نفت الإدارة العامة للسجون والإصلاح، مساء أمس الأحد، “نفيا قطعيا تحوّل فرقة أمنية مختصة مؤخرا إلى السجن المدني بالمرناقية لمقابلة شفيق جراية المتّهم في قضية “تآمر على أمن الدولة”، معتبرة أنّ ما جاء على لسان محاميه (فيصل الجدلاوي) في هذا الخصوص “افتراء محض غايته لفت نظر الرأي العام للسجين المعني”. وكشفت إدارة السجون، في بلاغ توضيحي صادر عنها، أنه بعد القيام بالتحريات اللازمة والمتابعة الدقيقة للموضوع من قبل فريق من سامي الإطارات، تبين أن آخر زيارة تلقاها السجين المشار إليه من قبل فرقة أمنية مختصة تعود إلى تاريخ 27 مارس 2019، وأنه تم خلالها سماعه داخل وحدة إيقافه بموجب إذن صادر عن السلطة القضائية ذات النظر. ودعت في هذا الصدد المحامي فيصل الجدلاوي إلى التوجه للقضاء لإثبات حقيقة ما ادّعى، معبّرة عن استيائها الشديد لما صدر عنه من تصريحات. وأكّدت تمسكها بحقها في تتبّع كل من يتعمد الإساءة للمؤسسة السجنية ويمس من معنويات العاملين فيها. وحثّت في هذا السياق كافة الأطراف على عدم الزج بالمؤسسة السجنية في أية تجاذبات سياسية أو جدل إعلامي من شأنه أن يؤثر سلبا على السير العادي للمؤسسة وعلى عزيمة وجهود العاملين فيها. وكان فيصل الجدلاوي، محامي رجل الأعمال الموقوف شفيق الجراية، قد كشف لدى حضوره أوّل أمس السبت 24 أوت 2019 في قناة “نسمة” أن الفرقة المختصة تحولت لسجن المرناقية وطلبت من منوبه تمكينها من ملفات تدين نبيل القروي وحافظ قائد السبسي مقابل تسوية وضعيته. وأشار الجدلاوي إلى انه زار شفيق جراية يوم الجمعة المنقضي وأن الأخير أكّد له أنه تم الاتصال به من قبل الفرقة المختصة وأنها طلبت منه أن يقدم أية معلومات يمتلكها لادانة حافظ قائد السبسي ونبيل القروي، مبرزا أنه سيتقدم بشكاية اليوم الاثنين ليتم الاستماع الى جراية في هذا الاطار.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
سيدي بوعلي :مناوشات بمركز اقتراع مدرسة ابن خلدون15 سبتمبر، 2019