أظهرت صور ومقاطع فيديو يعود تاريخها الى يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 احتراق ضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مسقطه القرداحة بمحافظة اللاذقية، بينما كان مقاتلون معارضون وشبان يتجولون داخل الضريح حيث دفن بعد وفاته عام 2000.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أحرق مقاتلون من المعارضة الضريح بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد الذي خلف والده في الحكم.
ويقع الصرح على تلة عند أطراف بلدة القرداحة. ويضم داخله مدافن لأفراد من عائلة حافظ الأسد، بينهم ابنه باسل الذي قضى بحادث سيارة عام 1994.
وأظهرت صور ألسنة النيران تتصاعد من مجسّم قبر عند زاوية قاعة فسيحة تزينها قناطر، بينما بدا مجسم قبر الأسد الأب في وسطها مدمرا بالكامل بعد إحراقه.
وكان مقاتلون مع أسلحتهم ومدنيون حمل بعضهم علم الثورة السورية، يتجولون في المكان.
زر الذهاب إلى الأعلى