فور عودته من زيارته لمصر، اتهم رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتطبيع مع الإسرائيليين وانطلقت صفحات الاسلاميين في تشويهه.
كانت الصورة التي تم التقاطها خلال هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، كافية لإثارة الجدل.
في هذه الصورة يظهر قيس سعيد مع عدد من الضباط والمسؤولين يتفقدون غرفة مزينة بالأعلام “الإسرائيلية” مما جعل الاسلاميين وانصارهم يوجهون إلى المدافع عن القضية الفلسطينية والمعروف بمعارضته للتطبيع مع إسرائيل – اتهامات بالخيانة.
موقع BN Check أكد أنه تم التحقق من هذه الصورة، وقد تبين أن هذه الصورة تمثل غرفة عمليات إسرائيلية من وقت حرب أكتوبر 1973. وقد اتخذها المصريون كتذكار نصر، وتم تحويل هذه الغرفة إلى متحف لإحياء ذكرى هذه الحرب.