إعتبر الإتحاد العام التونسي للشغل في بيان أصدره مساء أمس، بمناسبة إحياء الذكرى 76 لتأسيسه، أن ما تمرّ به البلاد من أوضاع يدفع به إلى تحمّل مسؤوليته التاريخية في المساهمة في تصحيح المسار وإنقاذ البلاد.
وأشار الإتحاد إلى أنه لم يتردّد في دعم القرارات الرئاسية المتّخذة في 25 جويلية وإعتبارها فرصة تاريخية يجب تحويلها إلى مسار تشاركي متكامل قادر فعلا على إنقاذ تونس من براثن الفشل والفساد والإرهاب والتبعية.
وأكد في بيانه، أن ما تمرّ به البلاد من أوضاع يدفع به إلى تحمّل مسؤوليته التاريخية في المساهمة في تصحيح المسار وإنقاذ البلاد، إلاّ أن البطء والتردّد، علاوة على عوامل العرقلة، بدأت تثير المخاوف وتزعزع الثقة في تغيير حقيقي.
وعبّر الإتحاد عن تصميمه على دفع الحكومة إلى إيجاد الحلول الناجعة لإنقاذ مئات الآلاف من أبناء الشعب وإتخاذ إجراءات عاجلة ومتوسطة لسدّ الثغرات الكبيرة في ميزانية 2022 وفي الوقت نفسه إستئناف الحوار الإجتماعي.