أكد أيمن بن سليمان القيادي في حزب آفاق تونس، أنّ التحوير الوزراري المرتقب، لا بدّ له أن يأخذ بعين الاعتبار معايير الكفاءة ونظافة اليد.
وأوضح بن سليمان، في تصريح خاص لـ”نيوز بلوس” أنّ حزبه آفاق تونس غير مهتم بالنقاش حول الاسماء بالقدر الذي يعنيه النقاش حول التوجهات العامة الكفيلة بالنهوض بالمجالين الاقتصادي و الاجتماعي و القضايا العاجلة و ابرزها الاعداد لميزانية الدولة لسنة 2018 و التي تعتبر أصعب ميزانية في العشرية الاخيرة.
و بيّن محدّثنا أنّ آفاق تونس قذّم جملة من المقترحات لرئيس الحكومة دون الخوض في المحاصصات الحزبية التي لا تخدم المصلحة العليا للبلاد في الفترة الراهنة، على حدّ قوله.
وشدّد عضو المجلس الوطني لحزب آفاق تونس، أنّ حزبه لديه ثقة كبيرة في وسف الشاهد، غير أنّه متوجس من بعض الضغوطات التي قد يخضع لها الشاهد من حزبي النداء و النهضة.
وقال بصريح العبارة “ثقتنا كبيرة في رئيس الحكومة و دعمنا لها متواصل لكن ما نخشاه هو أن يخضع يوسف الشاهد للضغوطات الكبيرة من حزبي النهضة و النداء لاننا نعتبر أن التحالف الاستراتيجي بين هذين الحزبين الذين يمثلان مشروعين مجتمعيين مختلفين سيكون خطيرا على الديمقراطية في تونس في الفترة القادمة و سينعكس تفاعلنا معه سواءا بالسلب أو الايجاب مع ما سيفرزه هذا التحوير في قادم الايام”.
النهضة والنداء يتحالفان ملقاو مايعملوا على شكون نكذبو