تتحصّل تونس بداية من يوم 21 أوت المقبل على مليوني جرعة من تلقيح جونسون أند جونسون وفقا لما أعلنه رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، الهاشمي الوزير، يوم أمس الأحد 27 جوان 2021 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأشار أنّ وزارة الصحة ستشرع في عمليات التطعيم باللقاح جونسون آند جونسون الأمريكي الذي تصل أولى جرعاته إلى تونس منتصف شهر أوت القادم وكشف تونس برمجت اقتناء كميات أولية من هذا اللقاح تقدر بـ 2 مليون جرعة وبين أنّ النشريات العلمية أكدت فعالية هذا اللقاح، الذي يسند بنظام الجرعة الواحدة خلافا لباقي التلاقيح التي تستعمل بنظام الجرعتين.
وكانت الوكالة الأوروبية للدواء قد سمحت في نهاية شهر أفريل الماضي باستخدام لقاح جونسون اند جونسون من جديد بعد تعليق عمليات التطعيم به في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا بسبب تسجيل حالات إصابة بجلطات دموية نادرة.
وأكد الهاشمي الوزير على ضرورة إقبال المواطنين على تلقي التطعيم مشيرا أنّ ادارة الحملة تستخدم الفرق المتنقلة من أجل إيصال اللقاح الى المواطنين في المناطق البعيدة عن مراكز التلقيح، ودعا المواطنين الى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل الحد من العدوى. وأضاف أنّ الطواقم الصحية تواجه ضغطا كبيرا نتيجة تفاقم الإقبال على المستشفيات بفعل تدهور الحالة الوبائية.
كما أثنى على دور الفرق الصحية في الحرب على الوباء معتبرا أنّ الرفع من درجة الالتزام بالحماية الشخصية يساهم في خفض مخاطر انتشار المرض. ويذكر أنّ عدد المطعمين قد بلغ في تونس الى حدود يوم السبت الفارط مليون و737 ألف شخص 490 الف منهم تلقوا الجرعة الثانية.
تجدر الإشارة إلى أنّ تونس قرّرت تعليق العمل باللقاح الأمريكي المضاد لفيروس كورونا “جونسون أند جونسون” بعد تسجيل جلطات دمويّة لدى الملقحين به إذا أثبتت الدراسات العلمية تسببه في تجلطات دموية للملقحين. وكانت السلطات الصحية الأمريكية أعلنت تعليق استعمال لقاح جونسون أند جونسون و ذلك بعد رصد حالات تجلط في الدم لمواطنين تم تطعيمهم باللقاح و نقلا عن السلطات الصحية الأمريكية ” تم التفطن الى 6 حالات حادة لتجلط الدم بين أكثر من 6.8 مليون جرعة تم تطعيمها “.
وفي الوقت الذي علقت فيه الولايات المتحدة الامريكية استعمال لقاح جونسون اند جونسون بعد رصد حالات تجلط في الدم بعد استخدامه، جددت وكالة الادوية الأوروبية ثقتها في اللقاح لتؤكد سلامته و منافعه رغم حدوث حالات تجلط في الدم والتي وصفتها الوكالة بالحالات النادرة .
