SOUTHPORT, ENGLAND - JULY 30: Riot police hold back protesters near a burning police vehicle after disorder broke out on July 30, 2024 in Southport, England. Rumours about the identity of the 17-year-old suspect in yesterday's deadly stabbing attack here have sparked a violent protest. According to authorities and media reports, the suspect was born in Cardiff to Rwandan parents, but the person cannot be named due to his age. A false report had circulated online that the suspect was a recent immigrant who crossed the English Channel last week and was "on an MI6 watchlist." (Photo by Getty Images/Getty Images)
تجمع مئات من المسلمين في أحد شوارع مدينة برمنغهام منذ أمس الاثنين 5 أوت 2024، في سابع يوم من اضطرابات وأعمال شغب تشهدها المملكة المتحدة، بعد مقتل 3 فتيات صغيرات في بلدة Southport. البعيدة بإنقلترا 27 كيلومتراً عن مدينة ليفربول.
وظهر معظمهم وهم يرتدون أقنعة وأغطية على الرأس، وبعضهم يحمل أعلام فلسطين، وشكلوا حلقة حماية حول مسجد في البلدة مهدد من مظاهرة ستقوم بها جماعات أقصى اليمين. اليوم الثلاثاء.
كما شوهد أشخاص يقفون كما الحرس حول Village Islamic Centre أو “مركز القرية الإسلامي” في وقت أغلقت المتاجر المحلية أبوابها تحسباً لأعمال عنف محتملة، وسط إشكال وقع بين متظاهرين من أقصى اليمين ومناهضين للعنصرية في مدينة Plymouth بجنوب غرب إنقلترا، حيث أصيب 3 ضباط من الشرطة خلال الاشتباكات، رغم نشر 150 ضابطاً في وسط المدينة حيث تشكلت مجموعتان احتجاجيتان وتم اعتقال 6 أشخاص حتى الآن.
أما في مدينة برمنغهام، فكان بالإمكان سماع حشد من الرجال، بعضهم يرتدي أقنعة وأغطية للرأس، وهم يهتفون “الله أكبر” ويتعهدون “بحماية” أنفسهم في مقطع فيديو بثوه في منصة “X” التواصلية، وفيه ظهر رجل وهو يحمل ما يبدو أنه مضرب كبير.
وعبرت وسائل إعلام بريطانية عدة عن قلق متزايد باندلاع أعمال عنف وشغب من مظاهرات واحتجاجات اليمين المتطرف ضد المهاجرين والمسلمين، تقوم بها “رابطة الدفاع الإنقليزية” أو EDL اختصاراً، يتخللها مهاجمة فنادق يقيم فيها مهاجرون.