أفادت رئاسة الجمهورية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، بأن رئيس الجمهورية قيس سعيّد “لم ينتم لأي حزب، ولم يكن وراء تكوين أي حزب، ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي”.
وأضافت رئاسة الجمهورية في بلاغها، أنّه “لا يحقّ لأيّ كان أن يحشر رئيس الدولة في أي تنظيم مهما كان شكله”.
يشار الى أن حزب “الشعب يريد” ، نظّم اليوم ندوة صحفيّة بالعاصمة، تطرّق خلالها مديره التنفيذي نجد الخلفاوي إلى ظروف نشأة الحزب. وقال إنّه تأسّس من قبل شباب ساهموا في الحملة التفسيريّة للرئيس قيس سعيّد، لكن إلى حدود الدور الأول من الانتخابات الرئاسيّة، مؤكّدا أنّ الحزب لا يدّعي تمثيله لرئيس الجمهورية .
وكانت مصالح الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، أعلنت يوم 29 جوان 2020 عن تأسيس حزب “الشعب يريد” لرئيسه نجد خلفاوي، وفقا لمقتضيات المرسوم عدد 87 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 ، المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية.
