كشفت الشرطة الدولية (الإنتربول) اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019 عن إجرائها عملية في 6 دول من بينها تونس قالت انها سمحت لها بتحديد أكثر من 12 مشتبهاً في ممارسة الإرهاب.
وجاء في بيان نُشر على موقعها الرسمي ان الإنتربول كشفت عبر الحدود البحرية أكثر من 12 شخصا يشتبه في أنهم مقاتلون إرهابيون أجانب كانوا يعتزمون عبور البحر الأبيض المتوسط.
واضاف البيان “ركزت عملية نيبتون II على التهديدات التي يُشكّلها هؤلاء الأفراد المشتبه فيهم عند استخدامهم الطرق والمسالك البحرية بين شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والتي تتميّز خلال موسم السياحة الصيفي بشدّة الازدحام.”
وأشارت المنظمة إلى أن هدف العملية “نيبتون 2” التي جرت بين 24 جويلية و 8 سبتمبر،هو الكشف عن التهديدات التي يمثلها الأشخاص المشتبه في استخدامهم الطرق البحرية بين شمال أفريقيا وجنوب أوروبا،في ذروة موسم السياحة.
واكدت الشرطة الدولية انه بدعم من فريق تابع للشرطة الجنائية الدولية في الميدان، استهدفت عملية الاستخبارات إضافة إلى المقاتلين الإرهابيين الأجانب الشبكات الإجرامية الضالعة في الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والأسلحة النارية والمخدرات.
وقالت انه خلال هذه العملية قام مسؤولون من 7 موانئ بحرية من البلدان المشاركة الستة بإجراء أكثر من 1,2 مليون بحث في قواعد بيانات الإنتربول الخاصة بوثائق السفر المسروقة أو المفقودة، والبيانات الجنائية والمركبات المسروقة، عن طريق شبكتها العالمية للاتصالات الآمنة i -24/7. وان العملية أسفرت عن فتح 31 تحقيقا، منها أكثر من 12 تحقيقا يتعلق بحركة الأشخاص المشتبه فيهم بالإرهاب.
وذكر البيان بأن العملية جرت في 6 دول هي الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب وتونس .
