أكدت منظمة “أنا يقظ” ، متابعتها منذ الإعلان عن الرزنامة الانتخابية لللإنتخابات الرئاسية لسنة 2024، عملية الإستعداد لفترة قبول الترشّحات .
وأشارت في بلاغ ، لها إلى أنها سجّلت عديد الخروقات التي من شأنها أن تمسّ من الحقّ الكوني في الترشّح للإنتخابات، معتبرة أنّ الهرسلة التي يتعرّض لها عدد من المترشحين المحتملين وممثليهم خلال عملية جمع التزكيات من قبل بعض هياكل الدولة، ووقوف الهيئة صامتة أمام هذه الممارسات رغم أنها مسؤولة عن حسن سير العملية الإنتخابية ليس إلاّ مؤشرا على عدم تعاملها بحيادية أمام جميع المترشحين المحتملين وفق قولها.
وأضافت المنظمة ، أنّ عدم مدّ عدد من المترشّحين بالبطاقة المتعلّقة بنقاوة السوابق العدلية (بطاقة عدد 3) هو إنخراط لهياكل الدولة وخاصّة منها وزارة الدّاخلية في حرمان عدد من المترشحين المحتملين دون غيرهم من حقّهم في الترشّح، وهو ضرب لمبدأ حياد الإدارة المحمول عليهم.
وإعتبرت ، أنّ الإجراءات الجديدة التي تقوم بها الهيئة من إشتراط ملفّ الترشّح كاملا للولوج إلى مكتب قبول الترشّحات، ووضع إجراءات جديدة دون الإعلام بها في آجال معقولة هو عملية إقصاء ممنهجة للمترشحين المحتملين وتقييدا من الحقّ في الترشّح.
كما دعت منظمة “أنا يقظ” ، هيئة الانتخابات، إلى تحمّل مسؤوليتها كاملة في خلق مناخ انتخابي سوي يسوده الحياد والإستقلالية، وتدارك ما يمكن لها تداركه خلال الفترة المتبقية من عملية قبول الترشحات، وتنبهها بوجوب احترامها لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص أمام المترشحين المحتملين وفق ما ينص عليه القانون وفق نص البلاغ .