قال أمين عام حزب “آكال” فادي المنصري، إن تأسيس هذا الحزب الذي يعتمد على الهوية الأمازيغية، جاء تجسيدا لرؤية ومشروع تمكنت الهيئة التأسيسية من بلورته، نافيا الاتهامات الموجهة للحزب بالقيام على أساس عرقي.
وأبرز فادي المنصري، اليوم الثلاثاء، أن “آكال” (كلمة أمازيغية تعني “الأرض”) سيشارك في الانتخابات التشريعية بقائماته الخاصة في نحو 80 % من الولايات التونسية، كما سيكون ممثلا في الانتخابات الرئاسية بمرشحه، سمير النفزي، مشيرا إلى أن حزبه يمتلك برنامجا سيتم تقديم ملامحه وخطوطه العريضة .
وأكد المنصري، الذي يعتبر أصغر أمين عام لحزب سياسي في تونس (24 سنة)، أن الحزب يطمح إلى جعل تونس منطلقا لفكرة توحيد منطقة شمال إفريقيا، بهدف جعلها رقما صعبا على المستوى الدولي، لافتا إلى إمكانية إعادة إحياء التجربة الأمازيغية على مستوى النظام الكونفدرالي اللامركزي للحكم الذي أقامه الأمازيغ في شمال إفريقيا.
وجدد المنصري إلتزام حزب “آكال” بالطابع المدني للدولة، بعيدا عن كل التقسيمات العرقية، داعيا في الآن ذاته إلى التسامح مع اللغة الأمازيغية بدل الاكتفاء بالاعتراف باللغة العربية كلغة وحيدة رسمية للدولة.
نسيتوا البربرية كسكسله يرجع لأصله