قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه “لن يكون بالإمكان مواجهة ما سيخلفه وباء فيروس كورونا من تبعات اقتصادية واجتماعية دون تعاون وتنسيق دوليين”.
وأشار إلى أن “العالم في مواجهة وباء كورونا الذي لم يتم التوصل إلى لقاح له، وهذا يتطلب أقصى درجات التعاون الدولي”.
وأوضح أمير قطر، في خطاب وجهه إلى الشعب القطري مساء الخميس بمناسبة حلول شهر رمضان، أن قطر أدركت مبكراً خطورة أزمة كورونا و”اعتمدنا على خبراتنا في مواجهة الفيروس بالتعاون مع المنظمات الدولية، وحرصت الدولة على توفير جميع مستلزمات الوقاية الفردية في الأسواق”.
وأضاف أن قطر “أسست مصانع لم تكن قائمة، وعززت الطواقم الطبية والتجهيزات اللازمة، وأنشأت مستشفيات ميدانية تتسع للآلاف ونتمنى ألا نحتاجها”. وأضاف أنه “جرى اتخاذ الإجراءت اللازمة لعبور المرحلة، ووضع الخطط لذلك، ومنذ اليوم الأول تتبع قطر الشفافية، لأن إخفاء الحقائق يعرض الناس للخطر”.
وتابع: “تجري بالتشاور مع الهيئات المختصة، دراسة الوقت المناسب لفتح تدريجي لمجالات مختلفة بعد التأكد من حصر الوباء”.
ودعا الشيخ تميم “قادة دول العالم، لا سيما الصناعية الكبرى، إلى التعاون لا التنافس في إنتاج اللقاحات”. وشدد أمير قطر في الجانب الاقتصادي، على ضرورة أن لا يبقى الاقتصاد الوطني رهينة تقلبات أسعار الطاقة، لافتاً إلى أنه وجه الحكومة للقيام بإصلاحات جذرية لتحرير الاقتصاد.
