تناول أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن قلقهما حيال الكارثة الإنسانية بقطاع غزة.
وأكدا -في بيان مشترك- ضرورة وقف العمليات العسكرية بالأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والإنساني.
وأعربا عن قلقهما حيال ما يشهده القطاع من جرائم إسرائيلية راح ضحيتها آلاف المدنيين العزل من أطفال ونساء، إضافة لتدمير المنشآت الحيوية والبنى التحتية، وشددا على ضروروة تمكين المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني.
كما أكد الجانبان على أهمية الضغط الدولي على إسرائيل لإيقاف التهجير القسري للفلسطينيين، وتكثيف جهود تسوية القضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وثمن الجانب السعودي ما تبذله دولة قطر من جهود مستمرة، بما في ذلك نجاح الوساطة التي أسفرت عن اتفاق الهدنة الانسانية في غزة بهدف إيصال المساعدات الإغاثية والإفراج عن المعتقلين، وسعيها المستمر للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، والوصول إلى اتفاق بشأن إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين المدنيين من قطاع غزة.
وفي الأول من ديسمبر الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، التي أُنجزت بوساطة قطرية، واستمرت 7 أيام، تم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر شنت القوات الإسرائيلية حربا مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني، وإصابة 43 ألفا آخرين.