أكدت الكاتبة ألفة يوسف، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، أنّها تتفق مع دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيّد لتغيير الدستور.
واعتبرت يوسف في حوار لموزاييك ، أنّ النظام البرلماني أثبت فشله، ممشددة على ضرورة تغيير توزيع السلطات و عودة السلطة الرئاسية مع ضمانات بعدم إستبداد الرئيس.
كما أعلنت المفكرة تأييدها للجمهورية الثالثة والتي قد تكون مخرجا سياسيا لهذه الأزمة الخانقة، وفق تصريحها، محذّرة من ”لغة الجوع والبطون الخاوية”، وفق تعبيرها ، مشيرة في هذا السياق إلى أن ”الجمهورية الثانية كانت مرحلة مررنا فيها من تمثّل سلطوي إستبدادي للدولة إلى تمثّل على طريق الديمقراطية” .