عبّر أعضاء مكتب البرلمان خلال انعقاد أول اجتماع لهم اليوم الجمعة 19 ماي 2023 عن “استعدادهم للاضطلاع بالوظائف الموكولة إليهم والإسهام في إنجاح عمل المؤسّسة البرلمانية في إطار من التوافق والشعور بالمسؤولية في تجسيم الأهداف المرجوة”، بحسب ما ورد في بيان نشره البرلمان.
من جانبه، تقدّم رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة بتهانيه إلى كل الأعضاء على نيل ثقة زملائهم، معربا عن ارتياحه للتوصّل إلى اكتمال تركيبة المكتب، “وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا على المضي قدما نحو تسريع إنهاء تركيز هياكل المجلس والشروع في تجسيم الاستحقاقات المنتظرة”، وفق تعبيره.
وبيّن من جهة أخرى الأهمية التي يكتسيها مكتب المجلس ودوره في إنجاح عمل المؤسسة البرلمانية وإحكام تنظيمه بالنظر الى المهام التي أوكلها له النظام الداخلي. معربا عن الأمل في أن تتواصل أشغاله في إطار من الانسجام والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوّة.
كما ذكّر رئيس مجلس نواب الشعب بالمراحل التي مرّت بها تونس منذ اعلان قرارات 25 جويلية 2021 التي ساندها الشعب وجاءت لوضع حدّ لترذيل الحياة السياسية والبرلمانية في تونس وإعداد رؤية جديدة لمستقبل أفضل لبلادنا، وفق نص البيان
وأكّد ضرورة أنّ المجلس سيكون في مستوى تطلّعات الشعب وانتظاراته من المؤسسة البرلمانية من خلال ممارسة وظائفه ومؤازرة مجهودات الدولة في إرجاع ثقافة الأمل وخاصة لدى الشباب الذي يبقى عماد مستقبل البلاد، وفق تقديره.
وشدّد رئيس مجلس نواب الشعب من جهة أخرى على التزامه بأن يكون ضامنا لإرادة النواب، وتنفيذ ما يتم إقراره في إطار الاحترام المتبادل والشعور بالمسؤولية المشتركة في خدمة البلاد والمصلحة العليا للوطن، وفق قوله.
وأضاف أنّ التماسك سيكون شعار المرحلة باعتباره الضامن الوحيد للنجاح ولتحقيق انتظارات الشعب التونسي وتطلعاته، وفق تعبيره.
