أعاد قائد منتخب ألمانيا السابق لوثر ماتايوس يوم أمس قميص الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو مارادونا بنهائي مونديال المكسيك 1986 إلى السفارة الأرجنتينية بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ماتايوس الذي كان مكلفاً بمراقبة مارادونا بنهائي 86 حصل على القميص بين شوطي المباراة التي جرت بملعب الأزتيك. وبدا القميص بحالة سيئة عند عرضه بالمتحف
السفير الأرجنتيني في اسبانيا ريكاردو ألفونسين أشاد بتبرع ماتايوس السخي وقال إنها لفتة جميلة من الأسطورة الألمانية خصوصاً أن تلك المقتنيات تباع عادةً بالملايين في المزادات.
جامع المقتنيات النادرة الأرجنتيني مارتشيلو أورداز قال إنه تواصل مع ماتايوس قبل 5 سنوات من أجل الحصول على القميص لكنه رفض. ومع بيع قميص مارادونا الذي ارتداه باللقاء الشهير ضد انقلترا هذا العام بمبلغ قياسي بلغ حوالي 9 ملايين دولار تواصلت مجدداً مع لوثر وقلت له أن قميصه بنهائي 1986 يعتبر كنزاً وطنياً للأرجنتين وذكرى خالدة للنجم الذي توفي قبل نحو عامين فوافق ماتايوس على إعادته لبلادنا بدون مقابل.
أما ماتايوس فقال بعد حفل إعادة القميص أن مواجهة مارادونا كانت شرفاً له.
وأضاف أن دييغو كان بمثابة شخص مهم له في حياته سواء كلاعب أو كإنسان.
