أسدل الستار ليلة البارحة، على الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية، حيث تميزت الدورة بمشاركة أكثر من 700 فيلم من جميع أنحاء العالم ووسط حضور جماهيري غفير عرفته جميع القاعات المخصصة للمهرجان. وأكدت الممثلة أسماء بن عثمان، في تصريح لنيوز بلوس، الحضور الواعد للسينما التونسية، حيث أوضحت بأنها سينما تتجه نحو التجديد، في إشارة إلى فيلم “فرططو الذهب” لعبد الحميد بوشناق، والذي تحصل على جائزة التنويه الخاص كما تم ترشيحه من قبل مركز السينما والصورة لتمثيل تونس في جائزة الأوسكار لأفضل الأفلام العالمية. أسماء بن عثمان، عبرت أيضاً، عن عمق اعجابها بهذه الدورة خاصة وانها دورة كانت تلامس مواضيع عديدة في قضايا حقوق الإنسان والإضطهاد والفقر وغيرها من المواضيع الأخرى.
وبخصوص جوائز الدورة للأفلام الروائية الطويلة، تحصل فيلم ” ريش ” للمخرج عمر الزهيري من مصر على التانيت الذهبي وسلمتها حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية. وكان التانيت الفضي للفيلم الروائي الطويل وتحصل عليه فيلم ” نار الربيع التي لا تروض ” للمخرج ليومنغ جيريميا موساس من ليسوتو وسلمه رضا الباهي . بينما عانقت تونس التانيت البرونزي من خلال الفيلم الروائي الطويل ” عصيان ” للمخرج الجيلاني السعدي وسلمه سليم الدرقاشي. انتهت أيام قرطاج السينمائية، لكن الأفلام لم تنتهي والقاعات لن تغلق في وجه رواد الفن والسينما والثقافة، لتتواصل جميع التظاهرات بعد تحسن الوضع الوبائي بالبلاد وتلقيح أكثر من 50 بالمائة من التونسيين وفق تأكيد المختصين.
أسامة بن عيشة