تحتضن مدينة الثقافة انطلاقا من يوم الاثنين 20 والى غاية 26 جانفي 2020،الدورة التأسيسية لأسبوع أفلام المقاومة والتحرير وذلك بالتعاون بين المكتبة السينمائية التونسية والجمعية اللبنانية للفنون »رسالات ».
وأوضح المدير التنفيذي لهذه الدورة التاسيسية، محمد خفاجة، خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها اليوم الجمعة بالعاصمة لتسليط الضوء على اهم ملامح اسبوع أفلام المقاومة والتحرير، ان الهدف من هذه التظاهرة الفنية السينمائية هو التاكيد على تواصل النضال بالرغم من محاولات التشويش التي ما فتئ الاحتلال الصهيوني يعمل على نشرها للقضاء على فكرة المقاومة.
كما تهدف التظاهرة إلى تسليط الضوء على مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني، والدفاع على القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إبراز الانتهاكات المختلفة التي تعرضت لها المناطق المحتلة، وذلك من خلال مجموعة من الأفلام السينمائية العربية من تونس والجزائر وفلسطين ولبنان وسوريا وحتى من ايران، أعدتها شخصيات فنية رائدة في مجال التأليف والإخراج والتمثيل.
واشار إلى أن اختيار هذا النوع من افلام المقاومة والتحريرمن شانها رسم مسار فني ملتزم في سبيل ترسيخ فكر المقاومة والتضحية والانتصار على العدو بمختلف أشكاله، مذكرا بأن هذا الاسبوع لن يكون لعرض افلام المقاومة والتحرير فقط بل سيتخلله ايضا حلقات نقاش مع الشخصيات المستضافة، وندوات فكرية حول المقاومة والتحرير وبعض ورشات العمل الفنية.
وسيكون الجمهورعلى موعد يوم افتتاح أسبوع افلام المقاومة والتحرير مع فيلم سوري « دمشق حلب » للمخرج باسل الخطيب ومن بطولة دريد لحام وانتاج المؤسسة العامة للسينما السورية