دعا الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له أمس 4 فيفري 2021 عموم نقابييه إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد من أجل فرض كشف حقيقة الاغتيالات السياسية وتصدّيا لمنطق العنف وخطاب الكراهية ورفضا للتضييق على الحرّيات.
في بيان ثان مشترك، أعلنت 66 منظمة وطنيّة وجمعيات وأحزاب تنظيم مسيرة وطنية غدا السبت 6 فيفري تزامنا مع ذكرى اغتيال الشهيد، وماعاشته البلاد في الايام الأخيرة من تضييق على حرية التعبير والتظاهر وتهديد النقابات الأمنية باغلاق شارع الحبيب بورقيبة وتطبيق القانون ضد المُحتجين- في تمرد تام على وزارة الداخليّة.
وتتطالب المسيرة الوطنية، التي ستضم أحزابا مثل التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة الوطنيين الديمقراطيين والمسار، ومنظمات مثل اتحاد الشغل ورابطة حقوق الانسان والنساء الديمقراطيات والائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الاعدام والمنظمة الوطنية لمناهضة التعذيب، بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية التي قطعت فيها هيئة الدفاع عن الشهيدين شوطا كبيرا واثبتت بالوثائق تورط حركة النهضة في الملف.
كما تطالب الأطراف التقدمية المشاركة بتتبع النقابات الأمنية التي حرّضت ضد المواطنين وكفّرتهم وقامت بهرسلتهم والاعتداء عليهم، عوض استقبالهم في القصبة من قبل رئيس الحكومة هشام المشيشي.