أنهى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني زيارته الرسمية التى أداها إلى تونس يومي 24 و25 فيفري على رأس وفد رفيع المستوى.
وكان في توديعه بالجناح الرئاسي لمطار تونس قرطاج الدولي رئيس الجمهورية قيس سعيّد وعدد من سامي المسؤولين التونسيين، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وقد أثمرت هذه الزيارة ،وفق ما أكده رئيس الجمهورية أمس في ختام مباحثات ثنائية التي جرت بين وفدي البلدين، استعدادا من قبل بن حمد آل ثاني للمساهمة في إنجاز مشروع المدينة الصحية بالقيروان، ومشروع أسواق للإنتاج بسيدي بوزيد تتولى تسهيل تجميع وتكييف وتحويل جميع المنتجات الفلاحية، الى جانب فتح آفاق للتعاون الثنائي.
كما تم خلال الزيارة التباحث حول جملة من القضايا وكانت وجهات النظر بين الجانبين متطابقة حول العديد من القضايا الداخلية الثنائية وكذلك العربية والإقليمية، وفي مقدمتها المسألة الليبية والقضية الفلسطينية، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وبخصوص الملف الليبي، أوضح رئيس الجمهورية أن المباحثات تناولت ضرورة إيجاد حل ليبي ليبي، والتطرق إلى إمكانية دعوة عدد من القبائل الليبية لعقد اجتماع ثان موسع في تونس يكون ممثلا لكل القبائل لوضع حد للاقتتال والحروب والانقسامات.
وبحسب البلاغ الإعلامي للرئاسة، تم التعرض إلى القضية الفلسطينية، والتأكيد على “وجوب احترام الشرعية الدولية، على محدوديتها، والتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين”.