تسلمت الإدارة العامة للديوانة،أمس الخميس 18 جويلية 2019، جائزة أفضل مؤسسة عمومية لمكافحة الفساد والحوكمة وذلك خلال حفل نظمته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمدينة الثقافة بتونس حضره رضا شلغوم وزير المالية ويوسف الزواغي المدير العام للديوانة ووزيري التربية والشؤون الثقافية وسفير دولة فلسطين بتونس وثلة من المسؤولين ببعض الهيئات والهياكل ذات الصلة.
وقد تم إسناد هذه الجائزة لإدارة الديوانة، لما أعتبر تتويجا واعترافا بمجهودات أبنائها من مسؤولين وضباط وأعوان، من أجل حماية الاقتصاد الوطني.
وقد حظيت الإدارة العامة للديوانة بهذا التكريم على إثر قرار اللجنة التي أحدثتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لتقييم أداء الإدارات العمومية المنخرطة في المجهود الوطني لمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة من حيث الالتزام بمقاومة الفساد وإرساء الإصلاحات ومبادئ الحوكمة ونشر ثقافة مكافحة الفساد والشفافية.
هذا وقد عبر يوسف الزواغي المدير العام للديوانة عن اعتزازه بشرف تسلم هذه الجائزة واهدائها إلى كافة أعوان الديوانة الذين يعملون بكل تفاني وإخلاص من أجل المساهمة في حماية اقتصاد وأمن الوطن، كما أكد على أهمية العمل في إطار الشفافية وتطوير الخدمات عن بعد والنهوض بالعنصر البشري من أجل إرساء دعائم الحوكمة بالإدارة.
وقد تم خلال هذا الحفل تسليم جوائز أفضل بلدية و أفضل بحث علمي وأفضل مشروع جمعياتي وأفضل عمل صحفي وأفضل.
وكان تسلم الديوانة التونسية للجائزة أفضل مؤسسة عمومية في مكافحة الفساد قد أثار موجة من السخرية في وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا لكون المؤسسة السالفة الذكر، ضالعة بحسب الكثيرين، في تفاقم ظاهرة التهريب والسوق الموازية، فضلا عن كون النافذين يحظون بمظاهر الثراء الفاحش المتأتي من رشاوي المهرّبين.
