شهد اليوم مجلس نواب الشعب حالة إحتقان وصلت حدّ الاعتداء بالعنف الجسدي على النائب أنور بالشاهد.
عنف مادي ولفظي، دماء وإغماء في حين يقعد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي إجتماعا مضيّقا مع عدد من النواب بحضور “الصور المتحرّكة”.
ولئن كانت فقرة الصور المتحركة ضمن برمجة القناة الوطنية الثانية الناقلة لأشغال المجلس ويبدو أن رئيس المجلس خيّر أو سها عن إغلاق التلفاز بعد إنقطاع اشغال المجلس وسط الأجواء المشحونة إلا أن عددا من المواطنين إعتبروا أنها حركة غير مسؤولة في ظل ما يشهده المجلس من أحداث.
يذكر أن رئاسة مجلس نواب الشعب أذنت بفتح تحقيق جدّي حول الأحداث التي حصلت واتخاذ الاجراءت اللازمة.
ودعت النواب وجميع الكتل النيابية إلى تغليب لغة العقل ورصّ الصفوف وتجاوز الخلافات في هذا الوضع الحساس وتؤكد ضرورة مواصلة النظر في قانون الميزانية الذي يهم مصلحة الشعب التونسي والابتعاد عن التجاذبات السياسية وإعلاء المصلحة الوطنية.
المصدر “تونيسكوب”