في ظل تفاقم الوضع في الإذاعة ليصبح كارثيا وفي ظل غياب أدنى ظروف العمل الملائمة جراء تعدد المشاكل التقنية واللوجيستية والمالية، أصبح أبناء وبنات إذاعة شمس آف آم غير قادرين على آداء مهامهم التي واصلوا تأمينها رغم حرمانهم من أبسط حق لهم وهو حصولهم على أجورهم لمدة عدة أشهر إضافة إلى مستحقاتهم المتخلدة منذ 2022.
وفي ظل تطور الوضع ليصبح كارثيا في الإذاعة وغياب مقومات العمل الصحفي، احتجب عدد من البرامج في الإذاعة لعجز أبناء المؤسسة على القدوم لمقر العمل ولتفاقم المشاكل التقنية والانقطاع المتكرر للبث.
ويشار إلى أنه تم حرمان مقدمي النشرات الإخبارية من مصدح الإذاعة وإجبارهم على العمل عن بعد في ضرب واضح وصارخ لأدنى مقومات العمل الصحفي وذلك بسبب الصعوبات التي تعيشها المؤسسة.
وعليه، فقد أصبح شبه مستحيل مواصلة أبناء وبنات الإذاعة العمل في ظل هذه الظروف المأساوية رغم مجهوداتهم التي يشهد بها الجميع للإبقاء على ديمومة المؤسسة.
هذا ورغم مواصلة أبناء الإذاعة تضحياتهم من أجل ديمومة مؤسستهم، فان المسؤولين يواصلون صمتهم المطبق وسياسة التجويع والتنكيل واللامبالاة وصفر تواصل من أجل ايجاد الحلول.
ويذكر أن فرعي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الأساسية بإذاعة شمس أف أم كانتا قد أصدرتا بيانا مشتركا حول الوضع الكارثي للمؤسسة.