أخبارتونس

(من النمسا) – نائب النهضة فتحي العيادي يعلن عدم العودة الى تونس ..

قال فتحي العيادي الناطق باسم حركة النهضة اليوم الاربعاء 8 سبتمبر 2021 انه اتيحت له الفرصة لحضور اشغال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة النمساوية فيينا باعتبار وجوده بالخارج.

وابرز العيادي في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان رئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي اتصل بهم لتمثيل الوفد الرسمي باعتبار انه تعذر عليه الخروج من تونس وانه اتيحت له هو امكانية التنقل نظرا لتواجده في الخارج لافتا الى انه لن يعود الى تونس بسبب عدم قدرة النواب على السفر

واكد انه كان لديه الاستعداد الكامل للحديث على تونس وعلى البرلمان اساسا باعتبار ان لتونس عضوية في الاتحاد البرلماني الدولي وانه من حقها حضور هذه اللقاءات والتعبير عن رايها من جملة القضايا المطروحة.

ووصف القضايا المطروحة فيهذه الدورة بالمهمة كاشفا انها تتعلق بالتنمية المستدامة في ظل الاحتباس الحراري ومشاركة الشباب في البرلمانات و”كوفيد كتحد عالمي ومساهمة البرلمات في التصدي لهذا الوباء” وايضا مواجهة خطاب الكراهية والعنف الذي ينتشر في الفضاء العام .

واضاف انه كان من المهم بالنسبة اليه الان الحديث مع العالم حول تونس مؤكدا انه كان هم ممثلي برلمانات العالم وجود من يمثل تونس وان الجميع التحق بهم بالمنصة المخصصة لهم نظرا لتقديرهم لتونس وللتحادث معهم وفهم ما يحصل في تونس.

وشدد على ان اهمية القضايا المطروحة وصورة تونس هي التي جعلت حضورهم مهم في اشغال المؤتمر وهي التي جعلت رسائلهم تصل.

وتابع قائلا “جئنا من اجل تونس وللحديث على البرلمان المعطل وعلى الدستور وجئنا لنقول ان تونس مازالت فيها امكانية كبيرة لتعود الى مسارها من خلال تكاثف مجهودات كل القوى ومختلف المؤسساتها .. لا شك ان تونس مرت بفترة صعيبة ولكننا سنجد الحل كتونسيين وهذه هي الرسالة التي اكدنا عليها ” .

وردا على الانتقادات التي وجهها استاذ القانون رابح الخرايفي لزيارة الوفد وتاكيده على ان المشاركة في المؤتمر بالصفة النيابية يمثل خرقا للقانون ودعوته النيابة العمومية بالتحرك اعتبر العيادي ان الخرايفي من الاشخاص الذين يسدون الابواب منذ زمن بعيد وانه يستند الى منطق وصفه بالغريب .

واكد ان الوضع الطبيعي ان تكون تونس ممثلة في مثل هذه التظاهرات متسائلا عن اسباب وضع نواب تحت الاقامة الجبرية او منعهم من السفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى