أخبارتونسمجتمع مدني

من أجل قبلة: يسجنون أبناء الشعب..ويغضون البصر على “قبلات” السياسين والمشاهير!

نال الحكم القضائي الجائر الذي أصدر في حق شاب وشابة، تبدلا قبلة حميمية في سيارتهم الخاصة، جدلا واسعا في أوساط المجتمع المدني التونسي، الذي أعتبر ذلك مسّا وضربا للحقوق والحريات الفردية.

ولفت الكثير من الناشطين من المجتمع المدني أنّ أجهزت الدولة تعاملت مع مع هذه الحادثة بسياسة المكيالين، حيث طبّقت نصّا قانونيا قديما يشير الى التجاهر بالفحشاء على الثنائي سالف الذكر، وغضت البصر على تجاهر السياسين والمشاهير من الوسط الفني والرياضي بالقبلات الحميمية أمام الرأي العام.

وردّا على الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بالعاصمة، والقاضي بسجن الشاب لمدة 4 أشهر وصديقته لمدة 3 أشهر بتهمة الاعتداء على الاخلاق الحميدة والتجاهر بالفحشاء، دعى عديد الوجوه، الى النزول الى الشارع والاحتجاج على انتهاك الحقوق الشخصية والفردية على غرار رجاء بن سلامة، التي دعت التونسيين و التونسيات الى الاحتفال بالحب و الى تبادل القبل في الاماكن العامة، كما طالبت في تدوينة لها، بالغاء كلّ القوانين الضّبابيّة التي يمكن أن تؤوّل في اتّجاه ما اعتبرته يعكس البؤس الأخلاقويّ أو الإخوانيّ ولا يعكس العدالة في دولة مدنيّة ديمقراطيّة، على حدّ وصفها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى