Uncategorizedأخبارتونسسياسة

مصطفى بن أحمد: مساندتُنا لأحد المترشحين ورطة.. وسنختار الأقل سوءا

أكّد رئيس قائمة “تحيا تونس” على دائرة تونس 1 مصطفى بن أحمد معلّقا على نتائج الدور الأوّل من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها 2019 أنّ حزب تحيا تونس تقبّل النتائج بكل مرارة، قائلا: “كنّا متوقّعين أنّ العملية صعبة لكن لم نكن متوقعين هذا الفارق، لكنّنا نحترم إرادة الناخبين”، مضيفا: “الرسائل التي التقطناها من هذه النتيجة، هي بعدنا على شرائح كبيرة من الشعب التونسي لم نكن نعرف عنها الشيء الكثير”.

وأرجع بن أحمد، في حديث لاذاعة اكسراس أف ام، هذه النتائج إلى عدّة عوامل، منها أنّ “الحكم يهرّي” حسب تعبيره.. مضيفا أنّ “الحكم في الظروف الصعبة التي واجهناها كان له انعكاس كبير على النتائج.. وهناك خلل في عملية تكوين الهياكل والخطاب والمتابعة..” وفق قوله.

وتابع بن أحمد: “لدينا مشكل مع المترشّحيْن للدور الثاني، لكن علينا أن نختار بينهما، ولا يمكن كحزب أن نهرب من مسؤولياتنا، وسنرى إمكانية التعاون في الحملات الانتخابية مع بقية العائلات الوسطية..” مشدّدا على أنّ “هناك صدمة شملت حملات واسعة خاصة مكونات اليسار.. صورة درامية أصلا”، حسب وصفه.

وبخصوص مسألة الانسحابات التي يمكن أن تحدث نتيجة تعثّر “تحيا تونس” في أوّل خطوة له، أجاب بن أحمد أنّ الحزب يمكن أن يقوم بعملية غربلة، ويمكن أن يكون هذا “أمر إيجابي، لمعرفة من هو مؤمن بالمشروع ومن هو غير مؤمن به”.
وقال بن أحمد: “أن نساند أحد المترشّحيْن هي ورطة.. فأحد المترشّحين وهو قيس سعيّد، تعتمد حملته على الغموض في جزء منها.. إضافة إلى أنّ الصف الذي حوله أغلبه في خطوط متناقضة معنا.. وسنحدد موقفنا بناءً على الحفاظ على الجمهورية.. فهي في خطر حين أسمع بعض الأطروحات من قبيل أن الأحزاب غير ضرورية، أو تغيير النمط الانتخابي..” حسب تعبيره.
وأشار بن أحمد إلى أنّ “الواقع هو عكس إرادتنا.. والأولويات تغيرت، فطبيعي أن يتناقض هذا مع ما قلناه سابقا.. لكن ألاّ نختار بين المترشّحيْن هو انتهازية وهروب من المسؤولية، وسنختار الأقل سوءا، وسننزل سقف تطلعاتنا وأهدافنا” وفق قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى