أخبارتونس

مرزوق: إلا رسول الله ، لا تنصروه بالإرهاب..!!

في سياق قطع الطريق امام الجهات والعناصر المتطرفة لاستغلال ما يحدث في فرنسا وتوظيفه للتحريض على الارهاب تحت شعارات الذود عن الدين الاسلامي والرسول محمد نشر امين عام حزب مشروع تونس محسن مرزوق على صفحته في الفيسبوك التدوينة التالية:

إلا رسول الله، لا تنصروه بالإرهاب !! الارهابيون القتلة الذين يرفعون باطلا شعار الدفاع عن الله ورسوله قتلوا ملايين الناس من المسلمين في بلاد الاسلام من الّذين يقولون لا الاه الا الله محمد رسول الله ماذا فعلوا مثلا في سوريا والجزائر ومصر وليبيا ومالي ولبنان وأفغانستان والعراق؟ قتلوا وذبحوا وقطعوا رؤوس المسلمين في تونس ذبحوا جنودنا و كانوا يفطرون بعد يوم صيام وفجروا حافلة الامن الرئاسي وفيها رجال مؤمنون مسلمون وقتلوا الحاج لبيت الله محمد البراهمي وشكري بلعيد وذبحوا الراعي المسلم المسالم السلطاني ودهسوا في سوسة اخيرا عوني أمن مسلمين الى غير ذلك من الفضائع ألم يقم هؤلاء الارهابيون بذبح التوانسة المسلمين بنفس التبرير أي انهم يدافعون عن الله ورسوله ؟ هؤلاء الارهابيون في غالبيتهم العظمى عملاء للمخابرات الاجنبية التي يدعون محاربتها باسم الدين: من مول ونظم القاعدة؟ من يحمي الارهابيين في أدلب السورية؟ من ساعد على تاسيس داعش؟ أليست المخابرات الاجنبية ؟ هؤلاء ارهابيون لا يدافعون عن الله أو رسوله بل أصحاب مصالح ويتحكمون في شبكات تهريب ويعبدون الدولار ويريدون السلطة مثل غيرهم. وكل من يبرر اعمالهم جهلا او وعيا يصبح واحدا منهم، على يديه الدماء التي أسالوها وعلى مسؤوليته الابرياء الذين قتلوا، وستزوره أرواحهم الغاضبة في نومه ويقظته لذلك يكفي جهلا وبهامة ومن يريد الدفاع عن دينه فليفعل ذلك بقوة الحجة وكياسة المعرفة وشموخ الاخلاق، أما الارهاب فلن يكون الا على حساب الدين وأهله قال تعالى: ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ” فهل تفهمون أكثر من الله؟ أعوذ بالله من الجهل والجاهلين موضوع الارهاب ليس عركة مع فرنسا أو غيرها، نحن ضحايا الارهاب قبل غيرنا ولا يمكن ان يكون الارهابي خيّرا في الخارج وشريرا في الداخل؟ لنحذر من التلاعب بعقولنا الشهداء التوانسة الذين سقطوا تحت ضربات الارهابيين سيشهدون عليكم الان ويوم لا مفرّ من الحساب والعقاب”. “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى