أخبارتونس

محامي الدعداع: ”مُنّوبي كشف في البحث حقائق خطيرة عن قيادات نهضاوية و حياته في خطر”

 

أفاد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بسوسة الهادي خصيب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ دائرة الاتهام بذات المحكمة اتخذت قرارا أمس، بإصدار بطاقات إيداع بالسجن في حق كل من القيادي بحركة النهضة عادل الدعداع والناشط السياسي البشير اليوسفي ورئيس تحرير موقع “شاهد” لطفي الحيدوري المحالين على أنظار القضاء ضمن البحث التحقيقي المضاف للأبحاث التي تمّ فتحها سابقا بمحكمة سوسة 2 والمتعلقة بملف شركة “انستالينغو”.

وأكد محامي القيادي بحركة النهضة عادل الدعداع الأستاذ سيف الدين الكبسي أن مُنّوبه كشف في البحث “حقائق ومعطيات خطيرة في قضية جمعية نماء تتعلق بقيادات نهضاوية من الصفّ الأوّل، بينها رئيس الحركة وحياة مُنّوبه الآن في خطر” حسب قوله.

وأوضح في تصريح لجوهرة أف أم “أنّ الدعداع ليس قياديا بحركة النهضة، ولا علاقة له بالحركة منذ سنوات”.

وتابع أن الدعداع تتعلّق به 4 قضايا آخرها ملف جمعية نماء الخيرية، قائلا إن ” منوبه حُشِرَ في هذه القضية، جرّاء علاقته بأحد المطلوبين للعدالة، تعامل معه سنة 2012 وأسسّ معه شركة عقارية، لم تنشط أصلا وتمّ حلّها بعد سنوات، مضيفا بالقول، “إنّ الدعداع لا يمثل أيّ خطر على الدولة ولم تُوّجه إليه أيّ تُهمة إلى حدّ اليوم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى