أخبارتونس

لوريا نيوز / نحوى مقهى ” لوريا ” للمستثمرين و رجال الاعمال و الخبراء …

في لقاء جمعه بحبراء في القانون و المالية صباح الاحد 28 افريل 2019 اكد الخبير الاستراتيجي و المحكّم الدّولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي L’orea Internationale ان عزل المستثمرين و رجال الاعمال عن بعضهم بعضا عمّق الهوّة بين المستثمرين و الحكومات المتعاقبة و ان البيوقراطية المفرطة التي انتهجتها” لوريا ” على حد قول رئيس المنظمة البشير سعيد مدت عشرة اشهرر خلت و من اقواله في لقاءنا به “… لا بد ان نواجه الهنّات بعقل ناقد و ان نصيغ البدائل وفق سياسة الاصغاء للاخر التي هي من القنعات الثايتة في” لوريا ” العتيدة و ان اللقاء الدوري بالمستثمرين و رجال الاعمال و الخبراء مطلوب مخطوب .. لذا، فان ” لوريا ” العتيدة التي خلقت من الحديد اشدّ صلبا لن تبلى لانها اكبر من ان ينال منها الانتهازيون …. و بالموضوعية المطلوبة لا يخفى على نزيه ان لوريا العتيدة تقيم تحركاتها التي لا بد ان تصبّ في مصب الاضافة الاقتصادية و تقديم البديل الاقتصادي و منوال التنمية باعتباره صدى للضمير الجماعي و مؤشر من مؤشرات تطور بناء المؤسّسات داخل لوريا العتيدة التي تنحو الى العالمية لرفع لواء الانجاز و الاضافة للمنجز التونسي، و لا يمكن لذي عقل حصيف ان يتجاهل ان تونس ذات التريخ التليد هي موطن الجامعة العربية في يوم ما ، و البنك الافريقي و مؤسّسات دولية مرموقة و هي اليوم تحتضن منظمة المؤسسات العربية للااستثمار و التعاون الدولي ” لوريا الدولية ” التي اسّست لمنهج قويم في التنمية فكانت السبّاقة للتعريف بالمنجزالتونسي في كل قطاع حيوي ضمن حملتها الدولية ” تونس الامنة ” و لها السبق في نشر ثقافة التحكيم ضمن هياكل و اطر لا بد من تطويرها للافضل وفق لوائح مؤتمرها الذي اختارت له شعار/ لوريا: استقلالية – اشعاع – تالّق ….

من هذا المنطلق يستشرف الملاحظون ان يكون للبشير سعيد السبق لتاسيس مقهي لوريا للمستثمرين و رجال الاعمال و الخبراء لتشكّل نقطة لقاء شهرية لتدارس الوضع الاقتصادي و تقديم مقترحات للحكومة بعيدا عن التنظير الاكاديمي الذي لا يرتقي لطموحات المستثمرين و رجال الاعمال لان الانفتاح على المحيط المحلي و الاقليمي و الدولي هو العنوان الابرز في الخماسية المقبلة للوريا كما يستشرفها البشير سعيد الذي برهن على رووح مسؤولية عالية لتحمل مسؤوليته الكاملة و مواجهة كل الهنات بروح انتصارية و عقل ناقد …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى