أخبارتونسسياسةمجتمع مدنينقابات

في مسيرة حاشدة: اتحاد الشغل يطالب بالكشف عن حقائق اغتيال الزعيم فرحات حشاد

نظّم اليوم الثّلاثاء الاتّحاد العام التونسي للشّغل مسيرة شعبية لاحياء الذكرى 66 لاغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد.

وتجمّع العمال والنقابيون في ساحة محمد على الحامي امام مقر الاتحاد قبل انطلاق المسيرة التي شاركت فيها مختلف الهياكل النقابية وتوجهت نحو ضريح الزعيم النقابي. 

طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بمزيد كشف حقائق اغتيال الزعيم فرحات حشاد بكلّ تدقيقاتها، “انصافا للشهيد ولعائلته وللاتحاد العام التونسي للشغل ولتونس قاطبة” وذلك حسب نص بيان اصدره الثلاثاء بمناسبة الذكرى السادسة والستين لاغتيال فرحات حشاد.

 

كما جدد الاتحاد المطالبة بتتبّع المدبّرين لاعتداء يوم 4 ديسمبر 2012 الذي نفذته روابط حماية الثورة مشددا بالقول “نتوجّه مرّة أخرى إلى القضاء للمطالبة بنفض الغبار عن القضية المودعة لديه بوثائقها ومستنداتها وقرائنها وشهودها ومتَّهميها”. 
وتعرضت المنظمة الشغيلة، في نص البيان، الى “الازمة التي تمر بها البلاد اليوم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي بسبب استشراء البطالة وانفلات التضخّم والغلاء المفرط للمعيشة وانهيار الدينار، ممّا أدّى إلى تدهور القدرة الشرائية لعموم التونسيات والتونسيين وإلى عجز الطبقات الضعيفة عن اقتناء أدنى حاجياتها الحياتية الأساسية ومنها الغذاء والدواء”. 
وبين ان هذا الوضع عمّقته الأزمة السياسية، التي يقودها البحث عن التموقع عوض البحث عن آليات وبرامج تنموية ناجعة لخلق الثروة وتوزيعها بصفة عادلة ومنصفة وهو ما حمل الاتحاد، حسب البيان، إلى تنفيذ إضراب عام ناجح يوم 22 نوفمبر 2018 في الوظيفة العمومية واتّخاذ قرار لإضراب عام في الوظيفة العمومية والقطاع العام يوم 17 جانفي 2019. 
وشدد الاتحاد على “انه لن يتوانى عن لعب الدور الريادي والمبادر، والبحث عن خلاص وطني” لتجاوز الازمة التي تعيشها البلاد بعد ان “أخطأت الجهات الحاكمة إلى اليوم سبل التوصل والتوافق لإيجاد الحلول للأزمات التي صنعتها بخياراتها الخاطئة وسياساتها الفاشلة” على حد تعبيره. 
وعبر عن قناعته بأنه لا نموّ ولا إقلاع من دون تصوّر شامل وخيارات كبرى لمنوال تنموي متكامل ومندمج ومتشابك وعادل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى