أحزابأخبارتونس

علي الحفصي يعود للساحة السياسية من بوابة “صوت الجمهورية”

أعلن رجل الأعمال والوزير السابق المكلف بالعلاقة مع البرلمان علي الحفصي في تدوينة على صفحته الخاصّة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أنّه بطلب من أصدقائه ومن الفاعلين السيايين قرّر العودة إلى النشاط السياسي والحزبي.وكتب الحفصي تدوينته ليعلن فيها عودته إلى الساحة السياسية من خلال انتخابه رئيسا لحزب جديد اسمه “صوت الجمهورية” حيث حاول في الاعلان عن العودة الاشارة الى أهداف الحزب التي سيقع تقديمها مستقبلا للعموم وكذلك عن الظروف التي حفت بعودته الى الواجهة .

وأوضح أنه تم انتخابه رئيسا لحزب “صوت الجمهورية”، مشيرا إلى أنها تجربة سياسية جديدة يخوضها مع العديد من المناضلين والمناضلات من مختلف جهات البلاد ومن مختلف التجارب السياسية والمدنية غايتهم في ذلك العمل بطرق جديدة خدمة لمصلحة تونس، مفيدا أنّها “ستكون تجربة جديدة مبنيّة على أساس ديمقراطي وتشاركي بعيدًا عن كل اصطفاف ايديولوجي أو مصلحي وفئوي.. إيمانًا أن المسؤولية جسيمة والحمل ثقيل يجب على الجميع تحمل مسؤولية الخروج بتونس إلى شاطئ الأمان”.

وصرّح الحفصي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، قائلا “إنها تجربة سياسية جديدة وطموحة أخوضها مع العديد من المناضلين والمناضلات من مختلف جهات البلاد ومن مختلف التجارب السياسية والمدنية، غايتنا العمل بطرق جديدة خدمة لمصالح تونس والتونسيين”.وبيّن أنّه سيكون نواة الجمهورية المتضامنة التي تشعّ على مختلف جهات وشرائح المجتمع، وهو صوت لإعلاء وتكريس قيم الجمهورية التي سيجد فيها التونسيون الكرامة والعدالة والتضامن والمساواة”.

وأكّد الحفصي قائلا إنّ  حزب”صوت الجمهورية هو صوت لإعلاء وتكريس قيم الجمهورية التي سيجد فيها التونسيون الكرامة والعدالة والتضامن والمساواة،وهو أيضا تجربة جديدة مبنيّة على أساس ديموقراطي وتشاركي بعيدا عن كل اصطفاف ايديولوجي أو مصلحي و فئوي .
وشدّد بالقول  أن المسؤولية جسيمة و الحمل ثقيل يجب على الجميع تحمل مسؤولية الخروج بتونس إلى شاطيء الامان.

وذكر أنه سيتم قريبًا “تقديم الخطوط العامة لهذا المشروع الطموح الذي سيكون مفتوحًا لكل الطاقات التونسية في الداخل وفي الخارج والتي تؤمن بأن تونس يمكن لها أن تكون نموذجًا إيجابيًا بعيدًا عن السلبية والعدمية، واستعراض العنتريات الوهمية”.

وختم تدوينته قائلا،وفقنا الله جميعا الى ما فيه خير لتونس.

هذا وترى عدّة اطراف انّ عودة الحفصي إلى السّاحة السياسية ستشكّل فارقة نوعية لما يتميّز به الرّجل من عمل دؤوب وناجع لخدمة البلاد والسعي لتطويرها في شتّى المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى