أحزابأخبارتونسسياسة

عائلات السياسيين الموقوفين يُطالبون الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تونس!!

طالب عدد من أُسر السياسيين الموقوفين الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحكومته وذلك خلال ندوة صحفية لجمعيات بأوروبا عُقدت ببروكسل اليوم الأربعاء.
وقد حضر الندوة التي تمّ بثها على قناة “الجزيرة مباشر” عدد من أسر الموقوفين ومحاميهم
وأدلى عائلات الموقوفين بشهادتهم خلال الندوة حيث قدّمت يسرى الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تفاصيل عملية القبض على والدها في شهادتها
وأكّدت ابنة رئيس حركة النهضة أن التهم الموجّهة الى والدها “مفبركة” وأنه تم “تشويه” تصريحاته وطالبت الغنوشي الاتحاد الأوروبي بضرورة التحرّك واتخاذ تدابير ملموسة وعدم التسامح مع ما وصفته بـ”تدمير الديمقراطية واعتقال المعارضين السياسيين”
وانتقدت ابنة راشد الغنوشي ما وصفته بـ”حملة الترويع والمضايقة للمعارضين منذ 25 جويلية متّهمة رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ”ترويع القضاة واستغلال بعضهم وتطويعهم لأغراض سياسية”.
من جهتها طالبت كوثر الفرجاني ,ابنة السيّد الفرجاني القيادي في حركة النهضة, الاتحاد الأوروبي بضرورة التنديد بالحكومة التونسية واستهداف المهاجرين السُود ومطالبتها باحترام القانون
وقالت الفرجاني في شهادتها التي أدلت بها خلال الندوة “سأتحدّث من داخل تونس وخارجها من اجل إرساء الديمقراطية”
واعتبرت أن اقتصار البرلمان الأوروبي على التنديد غير كاف ويجب ان يتبعه خطوات ملموسة تتمثّل في فرض العقوبات،وفق قولها و
طالب جازا الشريف ابن القيادية بجبهة الخلاص شيماء عيسى الاتحاد الأوروبي ب”فرض عقوبات على رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحكومته”، منتقدا ممارسات سعيّد حيث اتهمه بـ” الاعتداء على حقوق الانسان وسعيه لإسكات المعارضة”
وأضاف الشريف ” الاتحاد الأوروبي أُقيم على مبادئ حقوق الانسان لذلك من الضروري التحرّك ضدّ توجّه قيس سعيّد وفرض عقوبات عليه باعتباره ينتهك حقوق الانسان ..يجب التعاون لأن تونس مهددة بان تصبح ديكتاتورية وسعيّد سيزعزع الاستقرار في تونس”
ويواجه رئيس حركة النهضة ،الذي تم إيقافه منذ أسبوع، تهما تتعلّق بالاعتداء على أمن الدولة الداخلي، والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً علما وأنه محل تتبع في 19 ملفا
كما تم القبض على القيادية بجبهة الخلاص شيماء عيسى خلال فيفري المنقضي وتواجه تهما تتعلّق بالتآمر على أمن الدولة
وتم اصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق السيد الفرجاني خلال مارس الفارط في علاقة بما عرف بملف “أنستالينغو” ويواجه الفرجاني تهم ارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والجوسسة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى