أخباردوليعربي

ضاحي خلفان يتحدث حول ” تقسيم اليمن” ومغردون يحذرون من التقارب الإيراني الإماراتي

لا تزال تصريحات ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، حول مستجدات الأحداث في اليمن تثير ردود فعل متباينة على تويتر.

وقال خلفان في تغريدة له إن “استقلال الجنوب أمر ضروي للأمن القومي العربي والخليجي”.

ودعا خلفان إلى إنهاء “شرعية (الرئيس اليمني) عبد ربه” معتبرا ذلك “العلاج الحقيقي لاستقلال جنوب (اليمن)”.

وتابع في تغريدة أخرى: “من حق الجنوب أن يرحّل أبناء الشمال في ظل الاعتداءات التي يقوم بها الشمال على مدن الجنوب. ففي كل مرة تضبط جماعة بحوزتها ما يهدد أمن واستقرار الجنوب”.

وتأتي تغريدات خلفان بعد أيام من مقتل العشرات في هجوم للحوثيين استهدف معسكرا لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا في محافظة عدن، جنوبي اليمن.

وتسيطر حكومة هادي على عدن وتتخذ منها عاصمة مؤقتة في الوقت الذي يسيطر فيه الحوثيون على العاصمة صنعاء.

مغردون:“سيناريو التقسيم في الأفق”

وتباينت قراءات المغردين اليمنيين لتعليقات خلفان.

فقد وصفها بعض المغردين بالخطيرة واعتبروها دعوة ترسخ الأفكار الطائفية وتعمق النزعة الانفصالية، محذرين من العواقب الوخيمة لأي تقسيم لليمن.

وفي المقابل، اتهم مغردون خليجيون دولا معادية للإمارات بتشويه صورتها وإساءة تأويل تصريحات مسؤوليها.

ولم يستبعد آخرون أن يكون حديث خلفان حول الانفصال مقدمة لحرب أخرى في اليمن.

ويرى سياسيون يمنيون أن التقارب الإماراتي الإيراني سيلقي بظلاله مباشرة على التوازنات السياسية والعسكرية في اليمن، ما سيعجل بسيناريو التقسيم.

وفي 2018، أطلق إعلاميون يمنيون هاشتاغ “انتفاضة شعبية جنوبية” انتقدوا من خلاله سياسات حكومة عبد ربه هادي منصور، ودعوا إلى انتفاضة شعبية عارمة لإسقاطها.

ويعزو القائمون على الحملة مطالبهم بتغيير حكومة هادي إلى تواصل “معاناة الشعب الجنوبي في المحافظات المحررة وتدهور الخدمات الأساسية وتأخر صرف الرواتب”.

وكان اليمن الجنوبي أو “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” دولة اشتراكية سابقة بنظام الحزب الواحد.

وفي 22 ماي 1990، اتحد اليمن الجنوبي مع الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) وشكلا الجمهورية اليمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى