ثقافةفنون

سيدي بوسعيد تحتضن أول مهرجان متوسطي للفنون

 وسط حضور اعلامي دولي مكثف انعقدت اليوم الجمعة 24 مارس 2017 بمقر بلدية سيدي بوسعيد ندوة صحفية تحت إشراف جمعية مواطنة و تواصل بالتعاون مع بلدية سيدي بوسعيد أبرز فيها مدير المهرجان السيد سمير التركي أنشطة “المهرجان المتوسطي للفنون” و برنامجه و اهم اهدافه فسيكون الافتتاح يوم 30 مارس إلى غاية 3 أفريل 2017 بسيدي بوسعيد.

ويهدف المهرجان أساسا على تحفيز الحركة الفنية بالضاحية الشمالية للعاصمة أهمية هذه التظاهرة الثقافية و الفنية سيدي بوسعيد التي كانت دوما مصدر إلهام للعديد من الفنانين العالميين و حاملة لرسائل الحب و السلام و الإخاء جعل سيدي بوسعيد عاصمة للتواصل المتوسطي و جسرا للتبادل الثقافي و الحضاري بين البلدان المتوسطية.

برنامج المهرجان مجموعة من الفقرات الفنية و الفكرية تتوزع على عدد من الفضاءات المميزة بسيدي بوسعيد:دار زروق-رواق يحيى التركي-بعض المقاهي الخاصة بالجهة.

*أنشطة المهرجان معرض للفنون التشكيلية بمشاركة 30 رساما سيقدمون بالمناسبة مجموعة من الأعمال الفنية في اختصاصات الرسم و النحت و فن الكاريكاتور و البورتري و الخزف الفني معرض آخر في المهارات الفنية و الحرفية بمشاركة 15 حرفيا مبدعا في اختصاصات الحلي وخزف سجنان و الطريزة و العنبر و النسيج و غيرها.

لقاءات أدبية تحت عنوان “حكايات و كتاب”سيؤثثها عدد من الكتاب و الروائيين التونسيين على غرار محمد بليغ التركي و البشير الجليلي الحبيب فلفول و المختار العمراوي و خولة حسني و جيهان شراد و محمد حرمل …ليتحدثوا عن آخر اصداراتهم و تبادل الآراء حولها مع الجمهور تنظيم مائدة مستديرة تحت شعار “سيدي بوسعيد قاعدة ثقافية في أفق سنة 2020″سينشطها كل من لطفي الرحموني و فاتن شوبة و أخرى بعنوان “علاقة الفنان بسيدي بوسعيد”و حلقات حوارية حول موضوع “الرمزية في الفنون”و أخرى عنوانها “الفن و الروحانيات”ينشطها :مالك الجزيري -يوسف الشريف و يلقي محاضرة السيد سامي بن عامر حول مسيرة الفنان التشكيلي “بول كلي” ستتخلل بعض السهرات و الفقرات الموسيقية بامضاء نخبة من الفنانين التونسيين الشبان وسيكون الافتتاح الرسمي للمهرجان يوم الخميس 30 مارس على الساعة 15:00 بحضور عديد السفراء ووجوه فنية معروفة وتتوجه الهيئة التأسيسية للمهرجان إلى سلطة الاشراف و كل الجهات المعنية بالوقوف إلى جانب هذه التظاهرة الفنية و دعمها لتحقيق الأهداف التي من أجلها بعثت و هي غايات سامية و نبيلة لايمكن إلا ان تعزز مكانة سيدي بوسعيد كقاعدة ثقافية و فنية حاضنة لمختلف التعبيرات الإبداعية من تونس و من الدول المتوسطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى