حواراتخاص

رئيس قائمة “رادس تعيش” لـ”نيوز بلوس”: هذا هو برنامجنا الانتخابي.. وندعو “الروادسية” لانتخاب المجرّب والطبيب

تعتبر القائمة الانتخابية “رادس تعيش” القائمة المستقلة الوحيدة التي تدخل غمار الانتخابات البلدية بدائرة رادس من ولاية بن عروس، حيث يجمع عديد المتابعين لأجواء الحملة الانتخابية أنّ حظوظ هذه القائمة بالذات هي الأوفر لدخول واكتساح المجلس البلدي برادس، وذلك لثراء محتوى البرنامج الانتخابي الذي تحمله وتعرضه على متساكني الجهة.

“نيوز بلوس” كان لها حوار مع رئيس قائمة “رادس تعيش”، الأستاذ الجامعي بكلية الطب بتونس والرئيس السابق للنيابة الخصوصية برادس، فتحي بن حميدة، للحديث عن البرنامج الانتخابي للقائمة وحظوظها أمام قائمة حركة النهضة وقائمة نداء تونس، فكان اللقاء التالي:

 

  • ماهو برنامجكم الإنتخابي؟

البرنامج الانتخابي للقائمة المستقلة الوحيدة في مدينة رادس في إطار الانتخابات البلدية الأولى في تاريخ الجمهورية التونسية الثانية قائمة ” رادس تعيش ” أقرت الاتفاق بين كل أعضائها بالإجماع على تبني 8 نقاط جوهرية وأساسية في التصور المحلي الذي رسمته قائمتنا المستقلة ” رادس تعيش ” وهي كالأتي:

  • النقطة الاولى وهي بيئية بالأساس ومتمثلة في:

تهيئة الفسحة الشاطئية

التصدي لظاهرة الناموس عبر تركيز وحدة تطهير في واد مليان وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية

حماية غابة رادس وضرورة القضاء على مصب فضالات البناء بداخلها

التخلي التدريجي على حاويات الفضلات الحالية وتعميم الحاويات الذكية

تنظيف مياه البحر ضمن مشروع جهوي ( رادس- برج السدرية )

 

  • النقطة الثانية والتي تهم الجانب الحياتي اليومي لمواطني ومواطنات مدينة رادس والتي تشهد العديد من الصعوبات ، لذلك سنحدث شباك موحد للخدمات والتوزيع العدل لها بين الأحياء

إحداث قرض بلدي لإدماج العاطلين عن العمل في سوق الشغل

الترفيع في المنحة المخصصة للإعانات الاجتماعية

إحداث مصحة برادس

 

  • النقطة الثالثة وهي تشمل البنية التحتية وتتمثل في:

تهذيب الأحياء

بعث مناطق خضراء جديدة

إحداث مأوى سيارات بالسوق الأسبوعية

والحرص على جمالية مدينة رادس ومداخلها .

بحث إمكانية إحداث طريق جديد رادس -الزهراء عبر رادس مليان 2

 

  • النقطة الرابعة تجسد القوة الفاعلة لمدينة رادس وهي شباب المدينة الذي أردنا أن يكون أقرب ما يمكن لمتطلباته وطموحاته شباب التكنولوجيا الحديثة والأنترنات والانفتاح على العالم بكفاءاته التي تتجسد من خلال مشروع رادس الذكية  و إحداث منظومة معلوماتية متطورة ( موفع واب )، تدعم العلاقة مع سكان المدينة في أخذ القرار.

 

توفير خدمة الأنترنات المجانية بالفضاءات البلدية العامة ( دار الجمعيات، الملاعب، القاعات المغطاة ،السوق اليومية )

إحداث نفاط أنترنات بلدية  بمختلف المناطق.

 

  • النقطة الخامسة تجسد تكامل عمل العقل والجسد وتهم بطبيعة الحال المجال الرياضي وتتمثل في:

 

تسقيف ملاعب كرة اليد والطائرة بمركب الشباب المغاربي برادس.

إتمام تهيئة ملعب المرحوم الهادي بالرمضان لكرة القدم.

إعادة تهيئة المسلك الصحي بغابة رادس.

إنجاز ملاعب جديدة للكرة الحديدية ومناطق ترفيه للعموم.

 

النقطة السادسة والتي تهم الجانب الاقتصادي وذلك من خلال:

جلب استثمارات جديدة للمدينة عن طريق النهوض بالمنطقة الصناعية  عبر تحسين البنية التحتية وتعصير الخدمات.

 

النقطة السابعة وتهم المجال الثقافي:

الحرص على إتمام مشروع دار الثقافة في أقرب الأجال.

تهيئة المسرح البلدي وإحداث ورشات تحت المدارج وتغطيته بسقف متحرك لإستغلاله في فترة فصل الشتاء.

الترفيع في المنح المخصصة للجمعيات حسب نشاطها .

 

  • كيف ترون حظوظكم كقائمة مستقلة مقارنة بقوائم الأحزاب الكبيرة في رادس؟

الانتخابات البلدية والمحلية وعلى عكس الانتخابات التشريعية والرئاسية لا تحتاج الى ماكينة انتخابية ذات موارد مالية وبشرية ضخمة فهي انتخابات قائمة على القرب وعلى الانطباع الذي يبعثه المترشحون ضمن القوائم. وفي ظل المناخ السياسي الذي يتسم بفقدان الثقة بين الاحزاب والمواطن فان الحظوظ الاوفر تبقى للقوائم المستقلة فمن المنطقي ان الذي لم يقدر على تحقيق نتائج ايجابية في الحكومة لن يقدر على تحقيقها في “الحومة” ونحن كقائمة مستقلة في مدينة رادس متفائلون الى حد كبير خاصة بعد اعراب العديد من المواطنين عن مساندتنا بالنظر الى عدم انتمائنا الى اي حزب سياسي وهذا ما لاحظناه جليا اثناء عمليات التواصل المباشر مع المواطنين متساكني مدينة رادس.

 

  • ماهي رسائلكم التي تودون توجيهها للرأي العام قبل موعد الإقتراع؟

 

يوم 06 ماي هو يوم فاصل في تاريخ تونس عامة ومدينة رادس خاصة وندعو كل المواطنين الى الاتجاه الى صناديق الاقتراع بكثافة حتى نضمن تمثيلية شعبية مواطنية فعلية كما ندعوهم الى اختيار قائمتنا المستقلة والوحيدة برادس خاصة وانها تتضمن مفارقة طريفة وذات دلالة قوية تتمثل في كونها مرؤوسة بالدكتور فتحي بن حميدة الذي أدار الشأن المحلي في إطار النيابة الخصوصية فهو اذا “مجرب وطبيب” ولهذا فنحن نقول للروادسية “انتخبوا المجرب والطبيب” وندعو كل الشباب من أولاد وبنات مدينة رادس للاتجاه أيضا إلى صناديق الاقتراع  والتأكيد على ان الشباب التونسي رافض للعزوف عن الانتخاب وإيصال صوته في أول انتخابات محلية تشهدها كل مدن الجمهورية التونسية الثانية والتي دفع ثمن تأسيسها شباب ثورة 17 ديسمبر 2010-14 جانفي 2011 ورادس تعيش وتونس تعيش.

أريد التأكيد على أنه في صورة عدم الإقتناع بأي حزب أو أي قائمة فالرجاء الإتجاه إلى صناديق الإقتراع ووضع ورقة بيضاء لكي لا يحسب صوتك لغيرك.

رادس تعيش وتونس تعيش. 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قبل الإنتخابات كل قائمة وكل حزب يمدنا ببرنامج نقول بش يرد بلادنا جنة أما بعدها حل الصرة تلقى خيط البرامج الكلها تصبح حبر على ورق ونبقاو كيما نحن بل أتعس وبذلك نندم على الإنتخاب ونعاودو نقررو بش نتوب عليه على خاطر أحنا كتوانسة الإنتخاب هو خطيئة كبرى نقومو بيها

اترك رداً على شيراز السلامي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى